* المجمعة - عمار العمار:
حذر نائب رئيس نادي الحمادة بالغاط السابق عبد الرحمن عيسى العيسى عن خطورة الوضع في النادي طالباً من أعضاء شرف النادي ومحبيه التدخل وانقاذ النادي من تخبطات رئيسه (فهد السديري) وسياسته العوجاء التي بلاشك سترمي الفريق في القاع ومن ثم الهبوط.
وقال إن الأوضاع في النادي لا تسر فالقرارات الفردية شعار هذا الرئيس الذي جاء ليهدم النادي ويحرق كل ما بناه الرئيس الذهبي للنادي السابق (ناصر السديري) فالتفرد بالقرارات وسياسة بيع النجوم وتهميش أعضاء الإدارة وعدم الشفافية في قيمة بيع النجوم وعدم دخول المبالغ صندوق النادي وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب جعل من النادي يعاني قبل أن يبدأ فعند اقدام رئيس النادي فهد السديري على ترشيح نفسه لادارة النادي نزل هذا الخبر كالصاعقة على بعض محبي النادي لكونه غير جدير بهذه المهمة الصعبة فكيف يدير نادياً عريقاً كالحمادة حيث لا توجد لديه الكفاءة الإدارية والمالية لذلك جاء للنادي وأخذ يبحث عن الاعلام فجاءت تصريحاته منذ أول يوم لتسلمه أمور النادي إن إدارة النادي السابقة استقالت وفي خزينة النادي (500.000) ريال مع أنه في الواقع لا توجد التزامات على تلك الادارة بعد أن قام الرئيس السابق (ناصر السديري) بتسديد جميع الالتزامات السابقة على النادي ولكن الوضع تغير بعد تسلمه إدارة النادي حيث اصبح عندما يسأل عن الموارد المالية للنادي من دعاية وبيع اللاعبين ودخل المباريات أصبح يبرر ذلك بتسديد ديون الإدارة السابقة في سيناريو لتبرير حالة الفوضى الإدارية وسياسة الصرف الهوجاء التي يدير بها النادي التي كادت ترمي به في دوري الدرجة الثانية ولولا عناية الله لهبط الفريق بعد أن ثبت نفسه في الدوري بصعوبة؟
ولعل الغريب في الأمر أنه عند ترشيح نفسه وفوزه بالتزكية لرئاسة النادي عند انعقاد الجمعية العمومية بالنادي لم يذكر التقرير المالي لمعرفة الإيرادات والمصروفات خلال فترة تكليفه السابقة مما طرح أكثر من علامة استفهام حول سياسته؟!!
ثم إنه ما ان تسلم رئاسة النادي حتى اصبح يقوم باتخاذ القرارات دون الرجوع لاعضاء مجلس الإدارة ومنهم أمين عام النادي وهو المعروف عنه أنه الشخصية الثالثة بأي مجلس إدارة حيث اصبح يتفرد بالقرارات ويبيع عقود اللاعبين تحت سياسة الآمر الناهي أنا؟!
حيث اصبح يعبث بالنادي ويعبث بالتركة الرائعة لرئيسه السابق طيب الذكر ناصر سعد السديري؟!!
فأخذ يتخبط في القرارات الواحد تلو الآخر التي آخرها احضاره لجهاز إداري ممثلاً بسعيد الزهراني وهذا الشخص قد صلح لكل شيء الا إدارة الكرة حيث ساهم بجهله بالانظمة والقوانين في ضياع نقاط مباراة الحمادة والفيصلي الذي احتج من خلالها الفيصلي وكسب نقاط اللقاء بسبب جهله بأنظمة كرة القدم فهو لا يعرف عن كرة القدم الا شكلها كما انه كاد يهزم الحمادة مرة أخرى قبل اللقاء الفاصل أمام الفيصلي حيث تسبب في فقدان بطاقة لاعب من الحمادة قبل اللقاء وهو للعلم إنه يعمل سمساراً فهو يقوم بالبحث عن لاعبين في الحواري ويقوم بعرضهم على الأندية ويأخذ قيمة الصفقة والسمسرة واحقاقاً للحق هو في وادٍ وإدارة الكرة في وادٍ؟!!
ولعل الأمر المحير والمدهش لرئيس النادي هو عدم احضاره جهاز فني للفريق حتى هذه اللحظة كما ان فريق الشباب والناشئين بالنادي لا يزال يشارك في دوري مكتب المجمعة بدون جهاز فني حيث أصبح يهزم بالعشرين هدفاً في سابقة الأولى من نوعها؟!!
أما عن الأمر الذي أحرق محبي النادي سياسته الهوجاء في التفريط في النجوم حيث باع عقود لاعبي الفريق عبد المجيد الطارقي للاتحاد واحمد الطارقي ومسفر البيشي للحزم وحسب علمي ان مبالغ بيعهم لم تدخل خزينة النادي حتى هذه اللحظة؟! سوى مبلغ عبد المجيد الطارقي المنتقل لنادي الاتحاد هذا المبلغ الذي دخل في حساب النادي لمدة 24 ساعة قبل أن يسحب في تصرف غريب ويدخل في حساب رئيس النادي الشخصي في تصرف وضع أكثر من علامة استفهام؟!
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل وصل الامر إلى ان يقوم هذا الرئيس ببيع سيارات النادي وتحديداً باص النادي والوانيت الخاص كذلك بالنادي دون توفير بدائل.
وأضاف العيسى لقد أصبح الغموض سياسة الرئيس حول قيمة بيع عقود اللاعبين وأصبح يتكتم على قيمة بيع العقود حتى يهدر الأموال بطريقته الخاصة ومع ذلك لم نقف مكتوفي الأيدي وكتبنا خطاباً لمحافظ الغاط حول هذا الامر موقعاً من شباب النادي لتدارك الأوضاع ولانقاذ ما يمكن انقاذه مطالبين بتشكيل لجنة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لبحث عدد من الأمور حيث قام محافظ الغاط برفع الأمر للرئيس العام لرعاية الشباب الذي وجه الخطاب لشؤون الأندية لبحث الأمر حيث أكدت شؤون الأندية انها ستزور النادي لبحث الأوضاع ولكن حتى هذه اللحظة لا حياة لمن تنادي؟!
ويبدوا انها حفظت في الأدراج وعموماً إذا استمر الوضع على هذا الحال في مسألة التفريط بالنجوم والاهمال الاداري وعدم احضار جهاز فني على مستوى عالٍ للفريق فإن الفريق لن يهبط إلى مصاف اندية الدرجة الثانية فحسب بل سوف يهبط إلى دوري الدرجة الثالثة وعندها سوف يتخلى عنه من أوصله إلى هذه الحال عنه وأعني هذه الادارة ولن يعيش الحسرة الا ابناء الغاط الغيوريون الذين يطالبون بوضع حد لتصرفات هذه الادارة التي تسير بالفريق للهاوية وعندها لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد.
|