الأخ الأستاذ القدير حماد السالمي وفقه الله وحفظه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
إنني ولله الحمد والشكر من المتابعين الدائمين لمقالاتكم في صحيفة الجزيرة، وأحيي فيكم اخلاص العمل لوجه الله فيما تسطره أناملك المتواضعة، حيث إنني قرأت مقالكم هذا اليوم الأحد 17-9-1425هـ وكان الموضوع يدور حول وزارة التربية والتعليم ووزيرها دكتورنا الفاضل محمد الأحمد الرشيد، وقد أعجبني جراءتكم في طرح المقال ولاسيما ايضاحكم للقارئ الكريم عما يواجهه الوزير من انتقادات من بعض الأشخاص بخصوص اصلاحاته بالوزارة.
قد يقول البعض أن شهادتك مجروحة ولاسيما أن لكم ارتباطاً بالتعليم سواء في السابق أو الآن لست أعلم، ولكن باعتقادي أنك ستلجم كل من يدور في خلده هذه النظرية وذلك بتسطيركم مقالاً آخر مستقبلاً عن نقص المعلمين المعتاد في بداية كل عام دراسي ونقص الكتب وعدم انتظام العام الدارسي إلا بعد أكثر من شهر ونصف الشهر من بداية العام الدراسي، فهل يا ترى سنرى مقالاً لكم يتناول ما ذكرت لكم وباعتقادي الشخصي أنك نعم ستفعل ولن تجامل أحداً في هذا الخصوص ولاسيما أن المقال يمس فئة غالية من أفراد المجتمع وهم أبناؤنا الطلاب ويصب في مصلحتهم، وبالمناسبة اسمح لي وعبر هذه الرسالة المتواضعة أن أحيي الأخ الجارالله الكاتب المعروف في صحيفة الرياض على جراءته وكتابته لمقال قبل أكثر من أسبوعين وجهه لمعالي وزير التربية والتعليم حينما كان معالي الوزير في الشرقية ومجتمعاً بالمسؤولين هناك متحدثاً لهم بمحاربة العنصرية وغيرها، إنني انتظر مقالاً لكم آخر جريئاً استاذي القدير يتحدث عن كل ما يضر بالمسيرة التعليمية في بلادنا الغالية ولاسيما نقص الكتب ونقص المعلمين ونقص ونقص ونقص ونقص وغيرها من النواقص.
هل ستفعلها يا أستاذ حماد أم لا؟
وتقبل تحياتي
عمر الربيعان
|