اطلعت كغيري على صحيفة (الجزيرة) في يوم الاثنين الموافق 11 - 9 - 1425هـ في العدد رقم (11715) وذلك في صفحة المحليات بأن فريق المدن الصحية قد زار دومة الجندل بمنطقة الجوف واعتمد معالي وزير الصحة د. حمد المانع ترشيح مدينتي دومة الجندل لتكون مدينة صحية ينطبق برنامج المدن الصحية عليها، وقد ذكر فيصل الحواس ان مدينتي دومة الجندل تحظى باهتمام وزارة الصحة وانها وفرت المراكز الصحية الأولية والمستشفيات العامة في المدينة للحد من الأمراض ولايجاد وضع صحي جيد.. هذا الكلام صحيح من الناحية النظرية وانها حبر على ورق.. نعم توجد مراكز صحية في مدينتي دومة الجندل ولكن هذه المراكز تفتقر إلى أبسط مقومات المراكز الصحية المثالية.. ونعم يوجد مستشفى (متهالك) لا يصلح للبشر وهذا ما ذكره بعض الكتاب في زيارة بعض رجال الأعمال للمنطقة.. حيث يوجد مستشفى كمبنى قائم منذ عام 1405هـ ولم يتم العمل به إلى تاريخ اليوم وذلك بالتحجج أن الميزانية لا تسمح!! إن الخدمات الصحية في مدينتي دومة الجندل ضعيفة جدا تفتقر لأبسط الخدمات الصحية المقدمة في أي مدينة من المناطق الرئيسية في المملكة.. فأرجو من الفريق الصحي ان يذكر الحقيقة عن الخدمات الصحية في مدينتي دومة الجندل وذكر الحواس أيضاً (ايجاد نظام صرف صحي في مدينتي دومة الجندل) فكلمة ايجاد تعنى انه غير موجود في الواقع وانه سيتم العمل به لاحقا عندما يلتفت المسؤولون لهذه المدينة الحالمة. وانني كمواطن لا يهمني ان يتم اختيار مدينتي دومة الجندل كمدينة صحية بقدر ما اتطلع إلى الخدمات المقدمة لي كمواطن والتي تهمني وتهم غيري من المواطنين. وانني اتطلع من وزير الصحة والمسؤولين في المنطقة بأن ينصفوا هذه المدينة دومة الجندل بتقديم الخدمات الصحية المثالية وافتتاح مستشفى دومة الجندل الذي طال انتظاره.
محمد عبدالله الحسن / الجوف - دومة الجندل ص.ب 229 |