Sunday 7th November,200411728العددالأحد 24 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

العنقري يرد على العقيلي: العنقري يرد على العقيلي:
نرحب بالنقد الهادف ولانريد نقداً مبنياً على معلومات مغلوطة

سعادة الأخ الكريم الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه اللهرئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على مانشر في جريدة الجزيرة العدد 17701 بتاريخ 27-8-1425هـ في صفحة (عزيزتي الجزيرة) مداخلة تحت عنوان (حقائق ومفارقات في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني). بقلم الأخ سليمان بن ناصر بن عبدالله العقيلي والذي تطرق فيها لعدد من النقاط منها:
1- تطرق الأخ سليمان إلى مشاريع المؤسسة القادمة وكيف يكتب لها النجاح دون الاهتمام بمعلمي ومدربي المؤسسة وإعطائهم حقوقهم، وأود أن أؤكد أن الاهتمام موجود بالتأكيد على العدالة والشفافية فتحسين المستويات وحركة النقل لدى المؤسسة تتم وفق آلية دقيقة تعتمد على معايير محددة تنطبق على الجميع وفق الاحتياج والمصلحة العامة وعلى ما يطرح من وظائف وما يشغر منها وتتم من خلال برنامج حاسوبي دقيق
2 - تطرق أيضاً إلى تخصيص جزء من فائض الميزانية لهذا العام لبرامج التعليم الفني وتساءل عن الإنتاجية مقابل هذه الميزانية وهنا لابد من بيان أن الإنتاجية تعتمد على العاملين بالمؤسسة وأدائهم فإذا كان المدرب على مستوى متميز من الأداء فإن إنتاجه سيكون متميزاً بطبيعة الحال. وإذا سلمنا جدلاً أن المدرب والمعلم لن ينتج إلا بدوافع تشجّعه على العطاء والإنتاج (عدا الأجر والراتب) أصبح لدينا كارثة حيث إن الدوافع التي يريدها الأستاذ سليمان لا نملكها بل هي حسب المتاح لا المستحق وبالتالي يصبح لدينا جيل من المدربين السلبيين الذين سيخرجون لنا أجيالاً سلبية. لكن الحقيقة ولله الحمد أن لدينا مدربين أكفاء يعملون بإخلاص لخدمة أبناء هذا الوطن وهمهم الأول والأخير هو بناء جيل يحب العمل والإتقان فيه وغايته خدمة دينه ثم أمته ووطنه لايدفعه لذلك إلا سعيه نحو تأدية الأمانة التي حملها، وينهاه عن الإهمال والسلبية ما بداخله من التقوى والخشية وهذا هو الدافع الحقيقي لأن غير ذلك من الحوافز والدوافع محكوم بالنظام وله حد ينتهي إليه كما هو معروف.
3- تطرق الأخ إلى المفارقات في التعيين وهنا لابد من إيضاح أن التعيين في المؤسسة يخضع لمدى الحاجة للتخصص. فمثلاً المؤسسة بحاجة ماسة إلى استقطاب المهندسين (في مجالات عدة) فهل من المعقول أن يتم تعيين خريج الهندسة الكهربائية (مطلوب لدى القطاعين العام والخاص) على المستوى الثالث وخريج تخصص نظري الفائض بسوق العمل على المستوى الخامس كما طالب الأستاذ سليمان بذلك. وهنا لابد من التفريق بين معلم المواد التقنية وبين معلم المواد النظرية وذلك بالرجوع إلى أساس التعليم في المؤسسة وأنه يقوم على التدريب التقني والمهني.
4 - تطرق إلى تعيين المؤسسة في الأماكن النائية على حد تعبيره. وهنا نقول إن طرح الوظيفة للتعيين في المؤسسة يكون معه تحديد مقرها. فإذا كان المتقدم يعلم بأنه سيتم تعيينه في مقر الوظيفة فعليه أن يرضى بذلك ويعمل بجد حتى يتم له النقل حسب رغبته ووفق الأولويات والمعايير المطبقة على الجميع.
5 - ذكر الأستاذ سليمان بأنه زار بعض وحدات المؤسسة فوجد من يعمل في مجال الصيانة من الأجانب -إن صح التعبير- والحقيقة أن المؤسسة ملزمة بأن توقع عقود صيانة مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص ونظام المشتريات الحكومية يخضع توقيع العقود فيها للأقل سعراً وهنا لابد من حدوث ذلك في المؤسسة وغيرها وعندما تلزم المؤسسات والشركات بالسعودة فسوف يرى سعوديين.
6. ذكر أن المتعاقد في المؤسسة يحظى بالمستوى الذي لم يُتح للمواطن السعودي وهنا قد يحدث أن المؤسسة تعلن عن توفر فرص وظيفية على المستوى الخامس في تخصص دقيق أو نادر في منطقة ما ولقلة الخريجين أو بعد المكان لا يتقدم أي مواطن لشغل هذه الوظيفة وبالتالي يحدث ذلك لزاماً وتشغل بمتعاقد وتطرح وظائف المتعاقدين في نهاية كل سنة لاستقطاب وطنيين عليها.
وختاماً نود أن نوضح بأننا في المؤسسة نرحب بالنقد الهادف والبناء والذي يراد منه المصلحة العامة ولا نريد نقداً مبنياً على ملعومات مغلوطة وأوهام بعيدة عن الواقع وفي سعينا نحو التطور نقول رحم الله امرءاً أهدى إلينا عيوبنا.. وأبوابنا مفتوحة وعناويننا وهواتفنا وبريدنا الإلكتروني (لجميع المسؤولين) متاح على موقع المؤسسة (www.gotevot.edu.sa) لمن أراد تنبيهنا إلى قصور في الأداء وأما من له أغراض أخرى فهو وما يريد وأبواب الصحافة والإنترنت والفضائيات مشرعة للغث والسمين.
وتقبلوا تحياتي وتقديري

خالد بن حمد العنقري / نائب المحافظ للتعليم والتدريب


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved