* جازان - الدايربني مالك - جبران المالكي:
عندما تنعدم الرقابة يستغل ضعاف النفوس من العمالة الوافدة الغياب المستغرب من قسم صحة البيئة لبلدية (فيفاء) وضعف جولاتها الميدانية على المحلات خلال الشهر الكريم مما أدى إلى ازدياد الأمراض الناتجة عن تناول المأكولات والأطعمة الفاسدة.
(الجزيرة) ترقبت خيوط مصنع لصناعة أطعمة داخل منزل لعمالة وافدة في الداير بني مالك تفتقر أبجديات النظافة والشروط الصحية حيث تقوم بصناعة مواد غذائية بطريقة مقززة وسط أوساخ المنزل وأوساخ الجسد.
المنزل أشبه ما يكون بمكان تجمع القاذورات إضافة إلى تلك الأجسام العارية التي يتصبب منها العرق والشعور المكشوفة.
الجزيرة رصدت موقف بعض تلك العمالة فالعجين بدلا من أن يخلط بالماء يخلط بالعرق المتصبب من أجسادهم العارية وأياديهم المكشوفة.
وبعد إعدادها تقوم تلك العمالة بتوزيعها على المطاعم والمحلات التجارية في أكياس لا تحتوي تاريخ إنتاج أو انتهاء والمستهلك لا يعرف عن مصدرها شيئا ولا يعرف أنها خلطت بعرق أجساد عمالة عارية.
وقد لوحظ مؤخرا ازدياد الإصابة بأمراض الإسهال وسوء التغذية في محافظة الدايربني مالك وازدياد تردد المرضى الذين يشتكون من أمراض الجهاز الهضمي إلى المراكز الصحية حيث حذر أحد الأطباء من تناول الأطعمة الفاسدة والأغذية المكشوفة.
الجزيرة تتساءل:
أين دور رقابة بلدية فيفاء من تلك التجاوزات التي تلامس صحة المواطن وتشوه روحانية الشهر الكريم؟
بلدية (فيفاء) تفرغت لإغلاق أسواق الخضار داخل الأسواق المركزية بالداير وركزت جل وقتها لمتابعتها لتضيف عبء الخضار والفاكهة الفاسدة إلى تلك الأطعمة الفاسدة إلى حياة المستلك بينما تغرد المطاعم خارج سرب المتابعة مما سهل لتلك العمالة المخالفة تصنيع وتسويق منتجاتها دون حسيب أو رقيب بينما يدفع المستهلك الثمن من صحته وماله لم لا يتم التركيز على ما يهم صحة المستهلك بل أين المتابعة التي تكون من خلال تكثيف الجولات على الأطعمة ومراقبة العمالة من حيث النظافة والشهادات الصحية؟
فقد علمت (الجزيرة) أن العمالة التي تدير المصنع هي من العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل وأنها لا تحمل أية شهادات صحية مما يهدد بانتقال أمراض خطيرة من أجسادها التي تتصبب بالعرق وتختلط بتلك الأطعمة التي يلتهمها المستهلك الضعيف.
المواطنون الذين علموا بالحادثة ناشدوا وزارة الشؤون البلدية والقروية الاهتمام بالخدمات البلدية والقروية بمحافظة الدايربني مالك التي تفتقد الخدمات البلدية حفاظا على صحة وسلامة المواطن والمقيم فما حدث لم يكن إلا قليل من كثير.
|