* الرياض - سعود الهذلي:
لرمضان في ذاكرة الآباء والأجداد عبق خاص، وعندما يتحدث لأحدهم عن الماضي فإنه يكون حديثا شيقا ونابعا من القلب.. وضيفنا اليوم هو رئيس مركز الغماس بمنطقة القصيم محمد بن عبدالعزيز الغماس.
والذي حدثنا عن رمضان في الماضي وقال: كنا نستبشر بدخول شهر رمضان عن طريق رؤية هلال الشهر لأنه لم يكن هناك وسائل إعلامية كما هو الحال اليوم.
وعن مقارنة رمضان اليوم برمضان زمان يقول الغماس: في الوقت الحاضر توفر جميع ما تشتهي النفس من مختلف الخيرات والنعم بالإضافة إلى الأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وأصبح مضرب المثل في العالم.وفي الماضي كنا نفتقر لأشياء كثيرة وعن ذكريات الطفولة قال: ما زلت أذكر عادات رمضان المبارك في القرية بالشوق والحنين، فلقد كان الجميع يلتفون حول مائدة رمضان طوال الشهر كل يأتي بما لديه، وكانت صحة الناس جيدة لوجود الأكلات الطيبة والخالية من الكيماويات مثل البر والسمن والتمر واللبن الطبيعي واللحم الطازج وعدم السهر الذي هو من أسباب الخمول والكسل.
أما الآن يقول إنه يتميز بفعل الخير وكثرة الصدقات والحسنات، حيث أصبح أهل الخير يقبلون عليها وقدم التطور العصري شتى فئات المجتمع بكل تقنياته، فصيام الماضي فيه مشقة، نظرا لحرارة الجو وسوء أحوال الناس.
وفي ختام حديثه دعا الغماس إخوانه المسلمين باستغلال هذه الايام المباركة التي تتضاعف فيها الحسنات، وعدم قضاء صيامه في النوم. سائلاً الله جلت قدرته أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم إنه سميع مجيب.
|