* بكين - (رويترز):
تحصل العاصمة الصينية بكين على استادات جديدة وخطوط مترو أنفاق ومساحات خضراء جديدة، وجاء دور المراحيض. و
بينما الاستعدادات لاستضافة أولمبياد بكين عام 2008 على قدم وساق تتوجه الأنظار إلى جزء من البنية التحتية وهي حالة المراحيض في المدينة، وتشعر الصين بزهو كبير بسبب اقتصادها المزدهر ونجاحها في الحصول على حق استضافة الألعاب الأولمبية وسوف تستضيف القمة السنوية الرابعة للمراحيض التي تنطلق في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال يو ديبين نائب مدير مكتب بكين للسياحة لصحفيين أمس إننا نسرع الخطى في إقامة مراحيض عامة ويعقد المؤتمر الدولي في وقت حققت فيه الصين فعلاً إنجازات غير مسبوقة.وتشتهر بكين بمتنزهاتها الرائعة ولكن على الرغم وجود أماكن مثل (المدينة المحرمة) وقصر الصيف فإن مراحيض المدينة لها سمعة سيئة وتشتهر برائحتها القذرة. ومعظم المراحيض العامة في الصين عبارة عن حفر في الأرض ولا توجد بها مياه جارية أو أوراق تواليت أو وسائل لغسل اليدين. ويهدف مسؤولون للاستفادة من القمة في المساعدة على تغيير هذه الصورة عن مراحيض بكين وإقامة ورش عمل تدور حول (إدارة المراحيض والصحة العامة) و(اجراءات لتوفير الطاقة) و(المرحاض الآدمي).
ولكن الوفود التي تمثل اكثر من 15 دولة سوف تدعى لمغادرة قاعة الاجتماعات والقيام بعمل ميداني صغير وجولة مسائية على مراحيض المدينة والمنشآت ذات الصلة. وقال مسؤولون في مجال السياحة في الصين ان بكين انفقت 40 مليون يوان (4.83 ملايين دولار) في الفترة بين عامي 1987 و2000 على تحويل مراحيض المزارات السياحية من برك شبيهة بحمامات السباحة إلى دورات مياه تخضع لتصنيف خمسة نجوم كما في الفنادق.
|