* الرياض- الجزيرة:
اعرب الدكتور خالد فهد الحذيفي استاذ المناهج والتربية العلمية المشارك بجامعة الملك سعود والمشرف العام على مكتب معالي مدير الجامعة عن سعادته وسروره للنقلة النوعية والمتميزة والمتجددة في احتفالات العيد بالرياض.
وقال ان سكان مدينة الرياض وزوارها لاحظوا في السنوات الاخيرة تلك الجهود التي تبذل في سبيل اسعاد الجميع وتمكينهم من الفرحة والبهجة في هذه المناسبة السعيدة وقال: مدينة الرياض مدينة لها طابع خاص قلما تتصف به مدينة اخرى فعدد سكانها يتعدى الملايين الاربعة وهي مدينة مترامية الاطراف حتى ان اغلب العواصم العربية تصغرها اما مساحة او عدد سكان، وهي من العواصم الكبيرة ولكنها لا تقع على شاطئ بحر ولا يمر بها نهر وهذا يولد مشكلة لدى من يخطط لايجاد اماكن ترفيه يغتسل المواطنون بها من هموم وضغوط الحياة، ورغم ان ليالي صيف الرياض ونهاره في الشتاء والربيع تعتبر جميلة، إلا ن قلة الاماكن المهيأة للاستجمام لا تكفي أبداً لاربعة ملايين نسمة، ومن هنا رأينا الرجال المخلصين بتوجيهات سمو أمير الرياض يعملون بجهد المثابر على استغلال الفرص والمناسبات لاضفاء جانب ترويحي على هذه المدينة العظيمة، فقبل مدة رأينا تحويل المساحات الكبيرة بين طريق الملك فهد وشارع سلام التي كانت تشغلها كليات البنات الى حديقة شعبية عامة جعلت للرياض متنفساً اضافياً ومن المناسبات التي احسن الاستفادة منها هي مناسبات الاعياد وهي جهد يذكر فيشكر للقائمين على ايجاد برامج ترويحية تساهم في ادخال البهجة والسرور على عموم سكان المدينة فبالاضافة الى تحسين بعض شوارع الرياض الرئيسة مثل طريق الأمير عبدالله وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وتخطيطها بشكل يضفي عليها طابع الاستغلال الامثل لاماكن المشاة التي غدت فيما بعد اماكن تجذب الزوار والراغبين سواء في ممارسة الرياضة او في الراحة والاسترخاء بعد عناء يومهم.ومناسبة الاعياد والمهرجانات المصاحبة لها قد يكون مطلباً ليس اجتماعياً فقط، فراحة القلوب ساعة بعد ساعة هو مطلب شرعي لكي لا تكل ولا تعمى.
ان ادخال الفرحة الى قلب طفل او كبير رجلاً كان ام امراة لهو امر فيه خير كثير ان شاء الله فالرياض بمساحتها الكبيرة وبأعداد سكانها المهول في أمس الحاجة الى وسائل الترفية ومهما بذل من جهد او مال فهو ليس خسارة بل مكسباً عند رب العالمين وعند عباده.فشكراً للرجال المخلصين الذين يعملون لصالح البلاد والعباد فيما يرضي المولى عز وجل.
|