أمين عام مؤسسة سلطان الخيرية:
الصندوق الخيري لغير القادرين على الدفع

عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة سلطان الخيرية عقب الاجتماع مؤتمراً صحافياً أجاب فيه سموه الكريم عن الأسئلة التي طرحت على سموه الكريم حيث بدأ سموه حديثه قائلاً: كما تعرفون هذا الاجتماع العاشر للأمناء وكان أبرز ما طرحه فيه أول شيء استعراض منجزات المؤسسة للسنة الماضية وأيضاً المصروفات الفعلية من الميزانية المعتمدة العام الماضي وإقرار الميزانية الحالية لعام 2005م.
* سمو الأمير ما هي أبرز المشاريع التي تنوي المؤسسة تنفيذها في المستقبل القريب؟
- الحقيقة هناك عدة مشاريع أمر بها سيدي الأمير سلطان ومن ضمنها مشروع في منطقة الأحساء لمرضى القلب ومشاريع إسكانية في منطقة مكة المكرمة واستكمال لبعض المشاريع في منطقة حائل ولكن الذي أحب أن أركز عليه أن مشاريع المؤسسة الأساسية بما في ذلك مدينة سلطان للخدمات الإنسانية هي الركيزة التي تركز عليها المؤسسة وجارٍ العمل لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمدينة ليزيد أعداد الأسرة وزيادة التخصصات وسوف يفتتح مركز العلوم والتقنية في المنطقة الشرقية السنة القادمة بإذن الله.
* سمو الأمير فيما يتعلق بالصندوق العلاجي كما يحتاج خلال السنة الأولى من إنشائه للمعالجة وهل هناك رسوم رمزية سيتم تقاضيها من المرضى؟
- أجاب سموه: الصندوق الخيري للمرضى هو عمل كريم يقوم به ناس كرام ويرجون رضا الله قبل كل شيء والقرض من إنشاء الصندوق للدفع لغير القادرين على الدفع.
لو نستعرض مجلس إدارة الصندوق سوف ترون أن هناك من المشايخ والعلماء الذين يقومون بدور فاعل وأوجه لهم الشكر لما قاموا به حيث يتم استعراض كل حالة على حدة وعندما يتبين أن هذه الحالة محتاجة يتحمل الصندوق علاجها.. مثال لذلك تقدم للصندوق حوالي مائة حالة أقر منها 46 حالة.
الجدير بالذكر هنا بأنه قد صدرت فتوى من سماحة المفتي لهذه السنة بجواز دفع الزكاة لهذا الصندوق وهناك معلومة قد تكون واضحة وقد تكون غائبة عن غالبية الناس وأن من يتبرع لهذا الصندوق فهو في الحقيقة لا يتبرع للمؤسسة الخيرية ولكنه يتبنى علاج مريض يحتاج إلى المعالجة والصندوق يخبر المتبرع أين ذهبت أمواله ومن هو المريض ويعطيه تقريراً عن تقدم حالة المريض لحين شفائه أو خروجه من المستشفى.
* سمو الأمير: هل مشاريع المؤسسة تشمل جميع مناطق المملكة؟
- أجاب سموه: بطبيعة مشاريع المؤسسة تشمل مناطق المملكة وقد نفذت مشاريع كثيرة في جميع مناطق المملكة.
* سمو الأمير: انتشرت المؤسسات الخيرية في هذه البلاد هل هناك تعاون مع مؤسسة سلطان الخيرية وهذه المؤسسات؟
- أجاب سموه: توجهات سيدي سمو الأمير سلطان أن تكون الجمعيات الخيرية جزء لا يتجزأ من مؤسسة سلطان الخيرية بمعنى أننا نرى أنفسنا مكملين للجهود الخيرة التي تقوم بها هذه الجمعيات وقد تم التنسيق فيما بيننا من ناحية وقمنا بأعمال مساعدة لهم لجميع الجمعيات الخيرية بالمملكة مثل جمعيات الأيتام والمعاقين وساهمنا في وضع النظام الوطني للإعاقة حتى مع مؤسسات حكومية مثل الدفاع المدني وضعنا دليلاً للإصابة وطرق تلافيها والتعاون قائم.