فيما يقوم بدراسة لتطوير نظام السلامة بالحرم
معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج يحدّث موقعه على الإنترنت

* مكة المكرمة - عمّار الجبيري:
قام معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج خلال شهر رمضان الحالي بتحديث موقعه على شبكة المعلومات (الإنترنت) حيث يشتمل هذا الموقع على العديد من الخدمات العلمية والبحثية المتعلقة بمواسم رمضان والحج منذ نشأة المعهد وما تم إنجازه من جهد علمي وبحثي متميز ودراسات علمية في شتى ميادين المعرفة العمرانية والإعلامية والبيئية والإدارية والإنسانية إضافة إلى المعلومات المعلوماتية التي أصبحت محط أنظار واهتمام الأكاديميين والباحثين والدارسين لما يقدمه هذا المعهد من خدمة للحرمين الشريفين ولتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين.
وأوضح عميد المعهد الدكتور أسامة بن فضل البار أن هناك عدة مواقع للمعهد لا تقل أهمية عن الموقع الأساسي في خدمته العلمية والمعرفية لقاصدي هذا البلد الحرام ومن ذلك موقع (مكة جي اي اس نت) وهو عبارة عن نظام معلومات جغرافي لإسكان الحجاج والمعتمرين بمكة المكرمة وموقع (مدينة جي اي اس نت) وهو نظام معلومات جغرافي لإسكان زوار المدينة المنورة وموقع (حج جي اي اس نت) وهو موقع يقدم خدمة الوصول إلى الخطط والتنظيمات المرورية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال مواسم الحج عن طريق إنزال الخرائط الخاصة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وموقع (حج اون لاين نت) وهو عبارة عن موقع إخباري ودليل معلوماتي متكامل لمكة المكرمة والمسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة وفتواي الحج والعمرة وموقع (يا حاج اي ان فو) وهو عبارة عن دليل معلوماتي للحاج والمعتمر وكل ما يتعلق بأحكام وآداب ومناسك الحج والعمرة إضافة إلى موقع (مؤقت للملتقى العلمي الخامس لأبحاث الحج) الذي سينظم خلال شهر ذي القعدة القادم تحت عنوان (دراسات منطقة الجمرات).
من جهة أخرى يقوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج خلال شهر رمضان الحالي بإجراء دراسة لتطوير نظام لإدارة السلامة بالمسجد الحرام وذلك بالتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ووزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر السعودي وأمانة العاصمة المقدسة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
ويقوم بإجراء الدراسة الدكتور محمد بن سالم باضبعان الذي أكد أن الهدف من هذه الدراسة هو تطوير نظام إدارة السلامة في المسجد الحرام والساحات المحيطة به مع الأخذ في الاعتبار كافة الاحتمالات والمتغيرات التي قد تؤثر على سلامة رواد المسجد الحرام وذلك بالاستفادة من نظام المعلومات الجغرافية للمساعدة على التعريف بتفاصيل دقيقة عن كل موقع أو جزء من أجزاء المسجد الحرام من حيث المساحة والكثافة البشرية ومعدلات التدفق.
وبيّن أنه تم خلال هذا الشهر المبارك تنفيذ المرحلة الأولى من هذه الدراسة من خلال بناء نموذج أولي للنظام وسيتم استكمال باقي مراحل الدراسة خلال المواسم القادمة، مشيراً إلى أن خطة إجراء الدراسة تتمثل في استعراض البيانات والمعلومات المختلفة من خلال التقارير والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة وتحليل البيانات والمعلومات السابقة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وعمل لقاءات مع المسؤولين بها وإعداد خارطة المخاطر المحتملة باستخدام نظام المعلومات الجغرافية وإعداد التصورات المختلفة لكل حدثٍ متوقع وإعداد الخطة المسبقة للتعامل مع الأحداث تلك من الحالات الاعتيادية والطارئة لمنع الحدث قبل وقوعه وتطوير نظام الحدث يربط بين نظام المراقبة المتاح بالمسجد الحرام ونظام المعلومات الجغرافية لتحديد مستويات السلامة المختلفة بكل منطقة وجزء من أجزاء المسجد الحرام.