* واشنطن - (د.ب.أ):
أفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بأن نحو ستة آلاف صاروخ سطح- جو أصبحت خارج نطاق سيطرة الحكومات في العالم، ونسب التقرير إلى مسؤولين طلبوا عدم كشف أسمائهم قولهم إن هذا الرقم هو ثلاثة أضعاف ما جاء في إحصائية سابقة حيث كان العدد ألفين فقط، ويرجع نحو أربعة آلاف صاروخ إلى ترسانة أسلحة العراق خلال فترة ما قبل الحرب.
وقالت الصحيفة إنه جرى بحث الاحصائية الأخيرة خلال مؤتمر لوكالة الاستخبارات العسكرية في ألاباما في وقت سابق الاسبوع الماضي، وتناول المؤتمر الخطر الذي تشكله هذه الصواريخ المحمولة على الطيران المدني.
وحذر مسؤولون استخباراتيون وأمنيون غربيون خلال الشهور الاخيرة من أخطار هجمات عناصر تنظيم القاعدة على الطائرات المدنية مثلما حدث في عام 2002 عندما تعرضت طائرة إسرائيلية كانت مقلعة من مومباسا بكينيا إلى هجوم كاد يسقطها.
وقالت الصحيفة إن سعر الصاروخ الذي يبلغ طوله خمس أقدام يصل إلى خمسة آلاف دولار على الأقل في السوق السوداء.
وجاء التقدير الجديد متوافقاً مع تقديرات صدرت في تقرير عن إدارة الأبحاث التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي وورد فيه أن المقاومين العراقيين يملكون نحو أربعة آلاف إلى خمسة آلاف صاروخ محمول على الكتف.
ويحاول مسؤولو الاستخبارات العسكرية تعقب هذه الأسلحة لأنه منذ بدء الحرب لم تصادر قوات التحالف سوى مئات فقط من القطع الحربية في ترسانات الأسلحة العراقية.
وثار الجدل بشأن الأسلحة العراقية في الفترة الأخيرة في أعقاب اختفاء نحو 360 طناً من متفجرات قوية للغاية من منشأة تخزين خضعت للسيطرة الأمريكية منذ بدء الحرب في عام 2003 على الرغم من تحذير مفتشي أسلحة دوليين من ضرورة مراقبة هذه المنشأة.
|