* أبيدجان - باريس - نيويورك (الأمم المتحدة) - الوكالات:
تدهورت الأوضاع الأمنية فجأة أمس السبت في ساحل العاج بعد مقتل 8 جنود فرنسيين في قصف نفذته القوات الحكومية مما أدى إلى رد فرنسي أعقبته اشتباكات مع جيش ساحل العاج وأعمال عنف ضد الفرنسيين في أبيدجان.
وفي اليوم الثالث من الهجمات التي شنتها القوات الحكومية ضد المناطق التي تسيطر عليها حركة التمرد قصف طيران ساحل العاج موقعاً لقوة (ليكورن) الفرنسية في بواكيه (وسط) معقل المتمردين مما أوقع ثمانية قتلى و23 جريحا في صفوف العسكريين الفرنسيين، كما قُتل أمريكي لم تكشف هويته أو وظيفته.وقد دمرت القوات الجوية الفرنسية رداً على هذا الهجوم طائرتي سوخوي في ياموسوكرو (وسط).
وبعد الظهر امر الرئيس الفرنسي جاك شيراك بتدمير (الوسائل العسكرية الجوية) في ساحل العاج، وأعلنت باريس إرسال فوجين إضافيين كتعزيزات إلى ساحل العاج لضمان أمن رعاياها.
من جهتها حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري رئيس ساحل العاج من أن المجتمع الدولي سيعتبره مسؤولاً شخصياً عن حفظ الأمن في ابيدجان.. واستبعدت إجلاء الرعايا الفرنسيين من ساحل العاج.
وأمام تفاقم الوضع عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس جلسة طارئة حول الأزمة بحث من خلالها تطورات الوضع في ساحل العاج.
|