* جدة - علي العمري:
رغم ان المملكة ليست بلداً منتجاً للسبح كمواد خام ولا توجد بها معامل لخراطة وصناعة السبح إلا انها تحقق أرقاماً قياسية في بيعها تقدر بما يفوق (15) مليون سبحة سنوياً وتلك فقط إحصائية تقريبية لبيع أنواع محددة من السبح الجيدة طبعا والمتداولة والتي تضع من أنواع عدة مثل عاج الفيل والكهرمان أو خشب الكلوك والأحجار الكريمة أو الماس وغيرها مع تفاوت أسعارها ونوعياتها وهناك من يفضل اقتناء سبحة الماس الأسود التي تقدر قيمتها بالجرام وقد تصل إلى ثمانين ألف ريال. وتجارة مثل هذه قد تهم الهواة أكثر.
ذكر ذلك الأستاذ محمد بادعام المدير التنفيذي ل(سبحة ودخون) وقال تعد النوادر من السبح هي الأهم بالنسبة لنا حيث إننا نقوم بجمعها حتى لو احتاج الأمر إلى شد الرحال من بلد لآخر لجلب سبحة واحدة فقط ولأن تلك مهنة الهواة فقد جمعنا عدداً جيداً من هذه النوادر والتي يمتد عمر بعضها لملايين السنين مثل الكهرمان، وعن اقتناء الأخشاب النادرة من العود يضيف بادعام: ليس هناك ضبط حول تجارة العودة أو هيئة لحماية التاجر أو المستهلك فقد يقع الكثير من التجار أو المستهلكين لعمليات غش بمبالغ كبيرة لا يستطيع اكتشافها إلا أصحاب الخبرة أو يتم اكتشافها مؤخراً ونحن هنا نحرص على فحصها وتدقيقها قبل شرائها وكذلك نحرص على الشراء أو البيع بكميات كبيرة مثل 30 كيلو جراما والتي تقدر ب4 ملايين ريال ذلك لأنها أصناف نادرة ومرغوبة ويقدر الاستهلاك الشخصي للبعض هنا بما يفوق (20 مليون) ريال سنوياً.
|