الصين تقترن لدى الروس بملابسها وعدد سكانها الهائل

* موسكو - سعيد طانيوس:
أظهر استطلاع للرأي أجراه علماء الاجتماع الروس والصينيون على أن الصين تقترن لدى المواطنين الروس بملابسها التقليدية وعدد سكانها الكبير بينما تقترن روسيا لدى الصينيين بتعرض اراضيها لإرهاب وبالقوة العسكرية لتي تمتلكها.
وقال أندري ميليخين المدير العام لمؤسسة الأبحاث (رومير مونيتورينغ) في مؤتمر صحفي قدّم فيه نتائج الاستطلاع عن مدى معرفة الروس والصينيين بعضهم للبعض الآخر, ان الصين تقترن بموجب الاستطلاع لدى 14 بالمائة من الروس بالملابس ولدى 9 بالمائة بعدد سكانها الكبير ولدى 6 بالمائة بالأرز ولدى 3 بالمائة بجدار الصين العظيم. بينما تثير روسيا لدى الصينيين أفكارا عن وجود الإرهاب في أراضيها (8 بالمائة) والشخصيات السياسية والأدبية البارزة (7 بالمائة) وقوتها العسكرية وتخليها عن الاشتراكية (5 بالمائة).
وقال 1 بالمائة من الصينيين إن روسيا بلد كبير المساحة وقليل السكان. أما فيما يتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين فتدل نتائج الاستطلاع على أن 35 بالمائة من الصينيين الذين شملهم الاستطلاع يعرفونه. أما في روسيا فيعرفون ماوتسي تونغ أكثر من الآخرين (39 بالمائة) وكونفوشيوس (4 بالمائة) وكذلك دين سياو بينغ وجاكي تشان وبريوس لي (كل بنسبة 3 بالمائة). ويعتبر 26 بالمائة من الصينيين روسيا بلدا صديقا. بينما يعتبر 5 بالمائة فقط من الروس الصين بلدا صديقا.
وردا على سؤال حول أهم الشركاء الاقتصاديين ذكر الصينيون الولايات المتحدة في المرتبة الأولى (35 بالمائة) وجاءت روسيا في المرتبة الثانية (9 بالمائة). بينما تشغل روسيا في المجال العسكري لدى الصينيين المرتبة الأولى (31 بالمائة) والولايات المتحدة في المرتبة الثانية (21 بالمائة). وبموجب الاستطلاع فإن موقف الروس والصينيين تجاه بعضهم البعض الآخر يتميز بحسن النية.
ويكن الروس مشاعر طيبة تجاه الصين (74 بالمائة) بينما يبادلهم (37 بالمائة) من الصينيين نفس المشاعر.
وأجري الاستطلاع بمناسبة زيارة الرئيس الروسي بوتين إلى الصين خلال اليومين الماضيين.