* فلسطين المحتلة- بلال أبو دقة:
أكد د . نبيل شعث، وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية ل الجزيرة: أن لا صحة للأنباء التي تتحدث عن دخول الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات حالة موت دماغي أو سريري، لكنه يقول شعث: في حالة غيبوبة غير دائمة يفيق ويغفو، وأن حالة الغيبوبة تطول أحيانا وتقصر أحيانا أخرى..
مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني، يرقد الآن بالفعل في غرفة العناية المركزة بالمستشفى الفرنسي، وأن الفحوص تجرى له يوميا، وما زال يخدر بشكل يومي، لكي تجرى له الفحوص، ولكن الرئيس عرفات، يقول شعث: يتحرك ويبتسم ويعطي بعض الإشارات، لكنه لا يتحدث..
أؤكد وأقول، (يقول شعث): إن الرئيس عرفات ليس في حالة موت دماغي إنه في غيبوبة، مستذكرا حالة الشاعر الفلسطيني، محمود درويش، الذي دخل، مؤخرا، في غيبوبة مدة أربعة أسابيع ثم أفاق منها بعد علاج مكثف..
وأكد، وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية أن حالة الرئيس الفلسطيني، الذي يداوى في مشفى بيرسي العسكري الفرنسي، مستقرة على حالها منذ ثلاثة أيام ونصف اليوم، وأن تروج له إسرائيل برأيي يقول شعث: هو جزء من حملة مغرضة هدفها التشويش وبث حالة من الإرباك والتخويف بين صفوف الشعب الفلسطيني..وفي رد على سؤال ل الجزيرة، حول ماهية الجهة المخولة بإصدار بيانات حول الوضع الصحي للرئيس عرفات ؟ أجاب شعث: إن الجهات المخولة بإصدار مثل هذه البيانات، هي المستشفى الفرنسي، وليلى شهيد مندوبة فلسطين في باريس، وسهى عرفات، عقيلة الرئيس الفلسطيني، مؤكدا على أن ليلى شهيد وسهى عرفات على اتصال بشكل يومي برئيس الحكومة الفلسطيني، أحمد قريع، (أبو علاء) وبأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، وبي أنا شخصيا.
مشيرا إلى القانون الفرنسي حول السرية الطبية التي تتيح إعطاء المعلومة إلا لزوجة المريض أو أقرب المقربين إليه، ومن هنا يؤكد شعث أنه لا يمكن لأي جهة فرنسية أن تعطي معلومات خارج هذا الإطار..
وقال وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية: إن كل المعلومات الواردة إلينا وأن كل الفحوصات التي أجريت للرئيس عرفات لم تأتِ بأي نتيجة مرضية، وبالتالي نحن لا نعرف التشخيص، وهذا هو سبب قلقنا.
|