ألزمت نفسك دهراً لا مهادنة
فصفق الحق تبريكاً وتأييداً
والمرجفون إذا ما لاح بارقة
تأولوها رضاب المزن مورودا
قف باليمامة يا محمود مدكراً
واستلهم المجد مقروءاً ومشهودا
حيث الأصالة حيث الشعر منتحلاً
حيث الجياد تباري الضُّمر القودا
أقم بها ولك الإجلال ما هتفت
في أيكها الورق ترجيعاً وتغريداً (5)