Sunday 7th November,200411728العددالأحد 24 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

جيل الرواد.. محمود محمد شاكر نموذجاً جيل الرواد.. محمود محمد شاكر نموذجاً

* عبد العزيز بن صالح العسكر :
أبو فهر محمود بن محمد شاكر علم شامخ في تاريخنا الحديث، فهو شيخ العربية وإمام علمائها، وأستاذ دارسيها.. وهو بذلك ومعه قمة ثقافية سامقة.
ولذلك لا غرابة أن تحتفل به الأمة جميعها، وأن يسر به كل فرد من أفرادها، وأن ينال القبول والحب والتكريم أينما حل.. وحينما يحتفي به أديب من المملكة العربية السعودية فإنما يؤدي حقاً واجباً ويبذل ديناً مستحقاً لا منة فيه ولا جدال.
وحينما تنشر جريدة الجزيرة قصيدة للشيخ الأديب عبد الله بن خميس يحيي فيها محمود شاكر حينما زار الرياض عام 1392هـ فإن الجزيرة بهذا تنهض برسالتها على الوجه الصحيح، وترتقي إلى قمة من التفوق الصحفي يعجز عنها الكثيرون.
****
وإذا جاءت صفحة (زمان الجزيرة) لتعيد القصيدة مع مناسبتها يوم الأربعاء 22 شعبان 1425هـ فإنها تذكرنا بالأعلام وتربطنا بالقادة وتنقلنا إلى ميدانهم الرحب وأفقهم الرفيع وفضائهم الفسيح لتقول لنا كما قال الشاعر:


فَتَشَبَّهوا إن لم تكونوا مثلهم
إِنَّ التّشَبَّهَ بِالكرامِ فَلاَحُ

إن تلك القصيدة الدالية التي بلغت أبياتها عشرين بيتاً لتثير في نفوسنا شجوناً وشجوناً، فلقد عشت ومعي مئات الطلاب زملاء دراسة وطلاب شهادة لا نعرف شيئاً عن محمود شاكر، ولا نعرف سبيلاً للقائه والإفادة منه.. ثم يجيء منحه جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1404هـ ليكون زناداً يشعل جذوة البحث عن كنوز حياة محمود شاكر ويوضح لنا سر عبقريته، وأسباب نبوغه وتميزه.. وكان بعدها أن جعلت محمود شاكر واحداً ممن ضم كتابي (من أعلامنا) في جزئه الأول تراجم حياتهم.
ومحمود شاكر واحد ممن يقال فيهم (نسيج وحده) ولربما صدق فيه قول الشاعر:


نفس عصام سَوَّدت عصاما
وعلمته الكر والإقداما

فقد بنى فكره بنفسه، وشيد ثقافته بجهده، وخاض غمار الأدب قارئاً وناقداً ومؤلفاً فما وهن له عزم وما كبا له جواد وما ضعفت له عزيمة، وما ثناه عن مبتغاه مخذِّل أو ردته عن مقصده عقبة.. وحينما أراد له والده دراسة اللغة والرياضيات وقضى في دراستها المراحل الأولى من حياته ليحمل شهادة الثانوية من القسم العلمي رفض مواصلة الجامعة في هذا المجال وأصر على دخول الآداب ليدرس اللغة العربية فلم يقبل إلا بعد شفاعة (طه حسين) له وإقناع هذا الأخير لمدير الجامعة المصرية آنذاك (عام 1344هـ - 1926م) بقبول محمود شاكر في كلية الآداب.. ولكن المفاجأة جاءت سريعة، فقد نشب خلاف حاد بين الطالب وأستاذه في مسألة الشعر الجاهلي وهي أنه في غالبه منتحل، وقد أدرك محمود شاكر ان ما توصل إليه طه حسين ونشره ما هو إلا انتحال لمقالة سبق بها واحد من رواد المستشرقين هو (مرجليوث) في مقالة نشرها بمجلة إنجليزية هي مجلة الجمعية الآسيوية عام 1925م.. وكان محمود شاكر قرأ ذلك قبل دخوله الجامعة.. ولذلك حاول إقناع طه حسين ان ما ذهب إليه تقليد واحتذاء للغربي المستشرق فلم يفلح، فقرر ترك الجامعة لأنها كما يقول: (سقطت صورتها المثالية من صدره وأصبح معناها في نفسه أنقاضاً وركاما) (1).
وبعد ترك محمود شاكر للجامعة المصرية عكف على كتب العلم والأدب ينهل من معينها ويغوص في بحارها، وأعانه في ذلك ذاكرة فذة وإدراك قوي ودقة نظر وسرعة فهم، فبنى ثقافته وعلمه على أرسى القواعد وشيد بناء فكره على أقوى الأسس.. وتمر الأيام سريعة حتى يكون محمود شاكر مرجعاً لطلاب الدراسات العليا يلجؤون إليه حينما يشكل عليهم شيء في اللغة والأدب، ويصبح محمود شاكر جامعة تشد إليها الرحال من شتى بلاد العرب وغيرها ويكثر طلابه وتلامذته. وكل فرد منهم يجد عنده بغيته موثقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.
يقول الأستاذ الدكتور عبد القدوس أبو صالح: (وكنت في أثناء تحقيقي لشرح ديوان ذي الرمة وقفت حائراً أمام نحو أربعين شاهداً من شواهد الشرح، لم استطع الاهتداء إليها في مظانها على ما بذلت من جهد، ولما سألت الشيخ محمود شاكر عنها، إذا به يرشدني فوراً إلى نحو نصفها، ذاكراً اسم القائل واسم المصدر الذي يحتوي الشاهد، اما النصف الآخر فقد أراد أن يسهل عليَّ متابعة البحث عنها، فقال لي عن كل شاهد منها: ليس هذا البيت معروف القائل، ولا هو من شعر فلان وفلان وفلان.
وقد وقفت عاجزاً عن تخريج عبارة وردت في أثناء شرح ديوان الرمة، وهي قولهم: (إن ابن آدم ومتاعه على قلّت إلا ما وقى الله، أي: على هلاك) ولما سألت عنها الشيخ محمود لم يتلبث في الإجابة بأكثر مما يتلبث المشتغل على الحاسوب (الكمبيوتر) في الضغط على أزرار الجهاز، ثم قال لي: (أظن أني قرأت هذه العبارة في الطبعة القديمة لكتاب (البيان والتبيين) للجاحظ، وما دامت الطبعة التي حققها الأستاذ عبد السلام هارون تحتوي على فهرس لغوي فانظر فيها لعلك تجد هذه العبارة).
وقمت من فوري لأنظر في (البيان والتبيين) حيث وجدت العبارة بنصها وأخذ مني العجب مأخذه حين قرأت في مقدمة التحقيق التي كتبها الأستاذ عبد السلام هارون أن الطبعة القديمة التي قرأها الشيخ محمود شاكر، ورأى فيها تلك العبارة، مضى على صدروها نحو من ستين عاما) (2).
هذه صورة تبرز لنا مقدار حافظة الشيخ وسعة علمه وفقهه باللغة ونصوصها ومدى صلته بكتب التراث، مما جعله كما أشرنا قبلة الدارسين ومقصد الباحثين حتى آخر لحظة من حياته.
هذه شهادة طلابه له.. شهادة بنزاهته وبعد نظره وعمق نظرته للأمور، وغيرها كثير مما قاله من عرفوا الشيخ في حياته وبعد موته - رحمه الله -، وضم تلك الشهادات كتاب ضخم سمي (دراسات عربية وإسلامية) صدر بمناسبة بلوغ الشيخ سن السبعين وسنورد مزيد بيان عن هذا الكتاب في نهاية هذه الترجمة.
أما ما قاله الشيخ عن نفسه فهو قليل لأنه كان يؤثر أن تتحدث الأفعال أكثر من الأقوال ولكنه وجد لزاماً عليه أن يوضح للقارئ لكتبه شيئاً عن منهجه وغايته مما يكتب.
وفي السطور التالية نقرأ بيان شيخ العربية وهو بيان كالبدر وضوحاً، وكالسيف نفاذاً، مما يجعلنا نوقن أننا أمام جبل أشم وبحر خضم وخطيب مفوه، وطبيب ماهر يتتبع المرض حتى يستأصله - بإذن الله - وليس كما يفعل الأدعياء من وصف المهدئات والمسكنات ليتاح للمرض مستقبلاً فرصة أكبر للفتك بالجسم.
وعذراً للقارئ، فإن محدثنا ممن لا يحتاج كلامهم إلى مقدمات، يقول محمود شاكر:
(وأنا امرؤ لا أحب الهمس والدندنة في الآذان سراً، ولا أحب التناجي الخفي بالإثم والعدوان، تحت ستار من الظلمة، وأكره من يدور باللائمة من مجلس إلى مجلس، غير معالن ولا مصرح، فمن اجل ذلك كتبت هذا، لأهتك هذا الستر البغيض إلى النفوس الصحيحة، ولأبين لمن لا يعرفني، نهجي الذي أسير فيه معلناً بلا جمجمة ولا استخفاء فمن شاء أن يلوم بعد ذلك فليلم ما احب اللوم، فإني مؤديها على النهج الذي لا تزل بي فيه مداهنة أو تلويح، ولا تحبس خطواتي فيه مخافة أو تهديد أو مناجاة بالإثم والعدوان) (3).
وشيخ العربية رائع في شعره كما هو نثره، استمع إليه يقول في قصيدة بعنوان (لا تعودي):


لا تعودي أحرق الشك وجودي.. لا تعودي
اذهبي ما شئت أني شئت في دنيا الخلود
واتركي النار التي أوقدتها تقضم عودي
هي برد وسلام يتلظى في برودي!!
فاسعدي في شقوة الروح.. ولكن لا تعودي

ومن القصيدة أيضاً:


أنا في العزلة لا آنس إلا بارتياحي
الأفاعي الصم والوحش الضواري من صحابي
في دمي تشتف أو تنهش روحي وإهابي
فتعالي، واسألي كيف رأتني..؟ لا تهابي
اسمعيها، واذهبي إن شئت.. لكن لا تعودي

ويبلغ الحسنُ ذِرْوَتَهُ في هذا المقطع من القصيدة.. حينما يتغلب الشاعر على نوازع الهزيمة.. وهو في حالة ضعف ورق، لكنه يتمرد على تلك النوازع ويكسر القيود ليعود حراً على رغم عدوه.. ويعتق نفسه من رق من أسرته بسراب وعودها:


أنا لا كنت ولا كان قصيدي أو نشيدي
لوعةٌ تملي على الأكوان آلام العبيد
أنا في ارق أعاني ثورة الحرِّ العنيد
أتحداك ولكني ذليلٌ في قيودي
لا تَرِقِّي، واذهبي إن شئت. لكن لا تعودي (4)

وإذا كان هذا هو حال الشيخ محمود شاكر مع ثقافة الأمة ولغتها وأدبها فقد حق لشيخنا عبد الله بن خميس أن يقول فيه:


محمود من عاش للفصحى وبوأها
براً، ونشراً وتجريداً، وتجديداً
بقية القوم، ما ناموا على ترة
تلحى لدوحة إرث المصطفى عودا
لُسُنٌ إذا خطبوا فُصُحٌ إذا كتبوا
تملكوا من بيان الضاد إقليدا

ثم يخاطبه مرحباً به في (الرياض)، وشاكياً إليه نفراً من الشعراء الذين أساؤوا لأدب الأمة بما يكتبون من رديء الأفكار والمعاني وضعيف الوزن والصياغة:


محمود هذي بلاد الشيح والهة
تطوي الليالي تبريحاً وتسهيداً
تروم مثلك براً لا يخاطبها
إلا بما لقنت أبناءها الصيدا
تشكو إليك لساناً لا يلائمها
تفننوا فيه اعجاماً وتقليداً
واستمرأ الشعر مزغولاً تفارقه
روح الحياة ثقيل الظل مفؤدا

ومعنى (مزغولا) أي ممجوج من الذوق لضعفه وسوئه.
ويختم ابن خميس قصيدته بشهادة حق لأبي فهر، وهي شهادة نطقت بها شهادات (الدكتوراه) و(الماجستير) ليس في مصر وحدها، ولكن في شتى البلاد العربية.. وهي شهادة حق سجلها المؤرخون المنصفون بأن (محمود محمد شاكر) قد حمل راية الفصحى مدافعاً عنها ومحققاً لتراثها وراداً عنها الشبهات والمكائد يقول شيخنا ابن خميس:


ألزمت نفسك دهراً لا مهادنة
فصفق الحق تبريكاً وتأييداً
والمرجفون إذا ما لاح بارقة
تأولوها رضاب المزن مورودا
قف باليمامة يا محمود مدكراً
واستلهم المجد مقروءاً ومشهودا
حيث الأصالة حيث الشعر منتحلاً
حيث الجياد تباري الضُّمر القودا
أقم بها ولك الإجلال ما هتفت
في أيكها الورق ترجيعاً وتغريداً (5)

هذه مشاعر شاعر الجزيرة عبد الله بن خميس في الترحيب ب(محقق التراث) و(موسوعة العصر) محمود شاكر نظمت وألقيت في الخامس من شهر ربيع الأول عام اثنين وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
واليوم وبعد رحيل محمود شاكر في اليوم الرابع من شهر ربيع الآخر من عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، يجد الباحثون سجلاً زاخراً بالمكثر سجلها محمود شاكر مدى إحدى وتسعين سنة وتاج هذه المكاثر كتب قيمة من أهمها:
1- كتاب (المتنبي) ألَّفه سنة 1936م 1354هـ وطبع سنة 1395م هـ ثم سنة 1407هـ وقد نال عليه جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1404هـ.
2- أباطيل وأسمار في 630 صفحة وهو مقالات كتبها في مجلة (الرسالة) في عامي 1384هـ و1385هـ.
3- تحقيق (تفسير الطبري) وقد بلغ فيه الذروة في التحقيق.
4- تحقيق (طبقات فحول الشعراء) لمحمد بن سلام الجمحي وطبع سنة 1370هـ وسنة 1392هـ.
5- تحقيق (فضل العطاء على العسر) لأبي هلال العسكري صدر سنة 1353هـ.
6- تحقيق (امتاع الأسماع بما للرسول صلى الله عليه وسلم من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع) للمقريزي صدر سنة 1940م.
7- تحقيق (جمهرة لنسب قريش وأخبارها) للزبير بن بكاز صدر سنة 1381هـ.
8- تحقيق (المكافأة وحسن العقبى) لأحمد بن يوسف بن الداية صدر سنة 1359هـ.
9- تحقيق (شرح أشعار الهذليين) لأبي سعيد السكري صدر سنة 1385هـ.
10- تحقيق كتاب (الوحشيات) وهو الحماسة الصغرى صدر سنة 1390هـ.
11- تحقيق (تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار لابن جرير الطبري صدر في ستة أجزاء سنة 1402هـ من منشورات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
12- تحقيق كتاب (دلائل الإعجاز) لعبد القاهر الجرجاني، صدر سنة 1404هـ.
13- تحقيق كتاب (أسرار البلاغة) لعبد القاهر الجرجاني، صدر سنة 1412هـ (6).
بقي أن نشير هنا إلى أن محمود شاكر نال عناية الباحثين قبل وبعد موته فأعدت في دراسة حياته وعلمه ومنهجه رسائل علمية (دكتوراه وماجستير) وألفت في ذلك كتب منها:
1- شيخ العربية وحامل لوائها تأليف: محمود إبراهيم الرضواني، طبع بالقاهرة سنة 1415هـ.
2- محمود محمد شاكر الرجل والمنهج تأليف: عمر حسن القيام، طبع في بيروت سنة 1417هـ.
3- محمود محمد شاكر قصة قلم، تأليف عايدة الشريف، طبع بمصر سنة 1417 هـ.
4- دراسات عربية وإسلامية أعدها ثلاثون عالماً وأديباً وباحثاً من زملاء محمود شاكر وتلاميذه وأحبابه بمناسبة بلوغه السبعين سنة، تناول بعضها حياة الشيخ وثقافته ومنهجه ومؤلفاته وصدر الكتاب في 633 صفحة سنة 1403هـ في القاهرة وهذا الكتاب بحق سفر نادر ونفيس، فهو نادر لوجود ذلك العدد من الكتاب الذين حرروه ونفيس لتناوله بالحجة والبرهان سيرة عطرة لإمام فذ جمع أطراف المجد وفاق من درسوه وعلا من نافسوه.. وما نتمناه أن يجد هذا الكتاب من الناشرين والمحققين جهداً يليق به ليخرج في طبعة جديدة بعد أن مر على طبعته الأولى اكثر من عشرين سنة.
وخير ما أختم به هذه السطور ما قاله صديق لمحمود شاكر هو الدكتور محمود الطناحي: (إن محمود شاكر قد رزق عقل الشافعي، وعبقرية الخليل، ولسان ابن حزم، وشجاعة ابن تيمية، وبهذه الأمور الأربعة مجتمعة حصل من المعارف والعلوم العربية ما لم يحصله أحد من أبناء جيله، ثم خاض تلك المعارك الحامية، فحارب الدعوة إلى العامية، وحارب الدعوة إلى كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية، وحارب الدعوة إلى هلهلة اللغة العربية والعبث بها بحجة التطور اللغوي، ثم حارب من قبل ومن بعد الخرافات والبدع والشعوذة التي ابتعدت بالمسلمين عن منهج السلف، في صحة العقيدة، وفي تجريد الإيمان من شوائب الشرك الظاهر والخفي.
وقد حارب محمود شاكر في هذه الميادين كلها وحده، غير متحيز إلى فئة، أو منتصر بجماعة وقد أوذي بسبب مواقفه هذه في الدفاع عن كتاب ربه، ثم عن تاريخ أمته وعلومها، أوذي كثيراً، فسجن مرتين، وضيق عليه في رزقه، وحجب عن مظاهر الشهرة والأضواء، ولكنه ظل واقفاً صلباً عنيداً... لم تنحن له رأس، ولم تلن له قناة، ولم يخفت له صوت، ولم يرتعش في يده قلم) (7).
وإذا كانت العصمة للأنبياء والكمال لله وحده، فإن محمود شاكر - رحمه الله - واحد من البشر الذين لديهم مالا نوافقهم عليه، وفي وجهات نظرهم ما نخالفهم فيه.. على أن هذه وتلك مما لا يحط من مكانة الشيخ وقدره، ولا يلغي تفوقه وإمامته في اللغة والأدب.
رحم الله الشيخ محمود شاكر وعفا عنه وجمعنا وإياه في دار الكرامة والأنعام.
الهوامش:
1- كتاب: أبو فهر محمود شاكر الدرس والتحقيق
ص (20).
2- مجلة الأدب الإسلامي
العدد 16 ص (11).
5- جريدة الجزيرة
العدد 389 في 19-3-1392هـ
وانظر ديوان على رُبَى اليمامة
ص (189 - 191).
6- انظر كتاب: محمود محمد شاكر قصة قلم،
وكتاب: محمود محمد شاكر الرجل والمنهج،
وكتاب: من أعلامنا لكاتب هذه السطور
ج1 ص (145 - 166).
7- مجلة الأدب الإسلامي
العدد 16 - ص (152).
3- كتاب: أباطيل وأسمار ص (179).
4- مجلة الأدب الإسلامي
العدد 16 - ص (65 - 66 - 67).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved