** عشان خاطري.. وتراه يعز علينا .. الله يخليك أرجوك تساعده.. هذه أساليب تتكرر كل يوم كأسلوب تعامل بين الموظف وأصدقائه ومعارفه وهي ما نسميها بالمحسوبية والواسطة.
لنكن صرحاء.. ولنحاسب أنفسنا عن أخطاء هذا الاسلوب.. لماذا نرضي عواطفنا على حساب المصلحة.. ولماذا نأخذ بخواطر القلة ونتغافل عن مصلحة الأكثرية..
المحسوبية أو الواسطة مرض لا نريده في مجتمعنا المسلم.. الكل سواسية وما يجوز للفرد يجوز لغيره.. انني أسمع حكايا كثيرة عن هذا الاسلوب الخاطئ في نظري اسمع مثلاً عن موضوع لفلان من الناس تتأخر اجراءات انهائه بحكم ان هناك مواضيع أكثر اقدمية ولكن اسلوب - عشان خاطري - من أحدهم للموظف المختص تتبدد أمامه عقبة التأخير ويأتي انجازه سريعاً على حساب غيره من المواضيع.
وأسمع مثلاً عن موضوع يأتي في غير ما يريده صاحبه لكن لفظة (تراه يعز علينا) تحقق رغبات هذا الانسان وأكثر أحياناً.
لا أريد أن أسترسل في ضرب الأمثلة فكلنا ندرك أمثال هذه الحكايا. ان أعمالنا يجب أن نحكم فيها الضمير أولاً ونضع المصلحة العامة أمام أعيننا لنكون في مستوى الثقة وأمناء أمام الله ثم أمام أنفسنا.
* الوجه الجديد لمدينة الرياض رغم اشراقته الا أنه لا يخلو من التجاعيد.. فالشوارع في سفلتتها وأرصفتها أكثر من جميلة .. والاشارات المرورية الاوتوماتيكية أكثر من رائعة.. والاضاءة الساطعة اكثر من حلوة.. لكن تبدد كل هذه الاشراقة عن وجه عاصمتنا الحبيبة عندما تحمل المزن بركة السماء ويهطل المطر، عندها تتحول الشوارع إلى بحيرات وتنتصب علامة الاستفهام الكبيرة.. لماذا تخلو مدينة الرياض من المجاري لتصريف مياه السيول واكتنازها؟ وحتى تزول التجاعيد التي تقلل من اشراقة الوجه الجميل الذي نريده للعاصمة.
انني لا انتقد بقدر ما أرجو أن تحرص أمانة مدينة الرياض على زوال علامة الاستفهام التي ظلت قابعة في أذهان سكان العاصمة في تحقيق هذا المشروع الذي أصبح حلماً نتمنى أن يتحقق في دنيا الواقع المحسوس.
* لا أحب الغربة، لذا فاللوعة تلسعني عندما أتلقى كلمات من ديار الغربة.. فإليك أيها الإنسان البعيد أبعث اليك بإحساسي.. شوقي إليك تزداد أبعاده حتى عندما تكون قريباً من خفقات قلبي الذي ينبض بحبك الصادق..
مخطئون أولئك الذين يتصورون أن الخطأ يعالج بالخطأ.
|