الدورتان الحديثتان الإذاعية والتلفزيونية والتي حفلت بالعديد من البرامج الهادفة والجديدة في آن واحد.. ليست إلا امتداداً للعمل الإعلامي النشيط الذي توليه حكومتنا الرشيدة كبير اهتماماتها لا سيما والإعلام في عصرنا هذا يعتبر عاملاً أساسياً في إبراز أوجه الحضارات التي تعيشها الأمم.. وهو الصوت القوي الذي يعبر عن خلجات الشعوب.. في آمالهم وأهدافهم.. والدورة الجديدة في الإذاعة والتلفزيون تأتي كهدية ليس للمواطن هنا فحسب بل لكل عربي مسلم.. وستبقى صوتاً للإسلام ومنبراً للحق.
وبما تحويه الدورة الجديدة في قطاعي الإذاعة والتلفزيون من البرامج الإسلامية والاجتماعية الجديدة.. أبقت الدورة الجديدة على البرامج الناجحة والتي روعي في بقائها إبقاء لمعطياتها الخيرة.. ولعل أبرز حدث في الدورة الجديدة هو توحيد هيكل البرامج في كل المحطات التلفزيونية الجديدة وإبقائها على هيكل واحد لمدة تعطي الفرصة للعاملين بالحقل الإعلامي في الإنتاج الجيد وتدعيم تلك البرامج بمقومات النجاح من حيث المدة الزمنية.. والفرصة لتحقيق أهداف تلك البرامج والتي غالباً ما تفاجئنا الدورة الشهرية التي دأب التلفزيون على إنتاجها سلفاً في عدم إعطاء فرصة النجاح للعديد من البرامج من جهة.. وتحقيق الفائدة من تلك البرامج من جهة أخرى.
ولقد جاءت هاتان الدورتان أكبر دليل على تفاني المسؤولين بوزارة الإعلام وبهمة من معالي الوزير الشيخ إبراهيم العنقري في شد السامع.. والمشاهد معاً للصوت الإسلامي.. الذي يعبر عن آمال المسلمين.. سواء في المذياع أو الشاشة الصغيرة (التلفزيون).
وتحية كلها إعجاب وتقدير للمسؤولين في هذا المرفق المهم الذي منه نستمد كل مقومات الخير والحب والسلام..
|