* الدمام - سامي اليوسف:
من يمارس عملاً لا يفهم فيه أبجدياته الأساسية على الأقل فإنه يقع فريسة سهلة للانتقاد وربما التندر والسخرية..!!
وقديماً قالوا: (اعط الخبز خبازه لو أكل نصفه)، وكذلك (اعط القوس باريها).. في إشارة صريحة وواضحة أن لكل مهنة أو صنعة رجالها وخبراءها وروادها الذين يتقنونها.. أسوق هذه المقدمة بعد أن اطلعت على تصريح لفنان العرب.. فنان الأصالة والذوق الرفيع.. محمد عبده في مؤتمر صحافي له قبل أيام قلائل جمعه مع الرائد في عالم العطور عبدالخالق سعيد.. هاجم وتندر فيه على أصحاب فكرة (إتي 8) قائلاً بالحرف: (إن التاجر الفاهم ذا الذوق الرفيع يحرص كل الحرص على زيادة الشريحة التي تتعامل مع منتجاته، ولا يحصر نفسه في فئة معينة دون الأخرى..)، واصفاً فكرة إنتاج العطر المذكور بالغباء التجاري..!
وشاطره في الرأي التاجر الشاطر في عالم العطورات عبدالخالق سعيد..
ولعلنا نشيد هنا بخطوة وزارة التجارة المتمثلة في منع فسح هذا المنتج باسمه المذكور منعاً لإثارة الأحقاد ونشر التعصب المقيت والمرفوض خاصة، وأن الوسط الرياضي لا يحتمل مثل هذه البذور السئية التي تزيد من مساحة التعصب وتوغل الصدور، وتنمي الأحقاد وتثير القلاقل في نسيج المجتمع الرياضي وأطرافه..
وقد يقول قائل من البيت الاتحادي: إن الثنائي عبدالخالق سعيد ومحمد عبده انطلقا في رؤيتهما وإبداء رأيهما من قاعدة ميولهما الأهلاوية، لكن هذا لا يمنع من التأكيد بصفتنا نطرح رأياً محايداً من القول على إن رأيهما أصاب كبد الحقيقة بحكم نظرتهما الفنية وخبرتهما في هذا المجال خاصة للأستاذ عبدالخالق سعيد.. الذي يستحق لقب (خبير العطور)..
وقد نطرح مقترحاً نأمل أن يلقى قبولاً لدى الاتحاديين بأن يغيروا اسم المنتج إلى آخر لا علاقة له بالاتحاد أو اسمه أو شعاره لعله يلقى قبولاً بين شريحة الرياضيين..!
|