حاول نائب رئيس الاتحاد الآسيوي أسد تقي التقليل من شأن بطولة أندية العالم الأولى التي أُقيمت في مطلع عام (2000) وشارك فيها عدة أندية عالمية كبيرة يتقدمها الإسباني ريال مدريد، والإنجليزي مانشستر يونايتد واحتضنتها البرازيل، التي وصل ممثلاها كورثنشايز وفاسكو داجاما للمباراة الختامية، فقد قال تقي (لا فض فوه): إن البطولة لم تكن رسمية، وإنما كانت تجريبية، وهذا الرأي الذي سمعناه جاء بعد أكثر من أربع سنوات على انتهائها.. لكن أقواله التي لم ترتكز على معلومات سليمة ودقيقة دحضها رأي الأستاذ عبد الله الدبل، الذي أكد أنها البطولة الأولى وأنها رسمية، وأن من يقول غير ذلك جانب الصواب، ولم يقل الحقيقة.
لقد أنصف الدبل الذي ترأس اللجنة المنظمة للبطولة كل الفرق المشاركة فيها، ومنها نادي النصر السعودي الذي قدَّم أفضل المستويات فيها وحقق فوزاً مهماً على الرجاء البيضاوي، وأحرج ريال مدريد العريق ومعه كورثنشايز البرازيلي الذي نال اللقب، بنجومه العالميين، يتقدمهم الحارس الشهير ديدا.
إن تأكيد الأستاذ عبد الله الدبل، على أن البطولة التي أُقيمت عام (2000) أنها رسمية وأنها الأولى، يسجل لصالح الكرة السعودية، التي شارك أحد أنديتها فيها وقدم مستويات نالت استحسان كل من تابعها، فمثل هذه التصريحات التي تأتي من مسؤولين عملوا في اتحادات قارية ودولية لسنوات طويلة، يجب الاستناد إليها وجعلها وثيقة تاريخية يتم التعامل معها والرجوع إليها لأنها تحفظ المكتسبات الرياضية لكرتنا المحلية، التي نالتها منتخباتنا وأنديتنا بعد مجهودات إدارية ومالية ضخمة قُدِّمت في سبيل الوصول إليها.
الخطوات المباركة لكبار رجال النصر
الاجتماع الأخير الذي عقده أعضاء شرف النصر والذي أعلن فيه رجاله وكباره المؤثرون عن دعمهم لناديهم بمبلغ يفوق (6) ملايين ريال، يجب الإشادة به والثناء عليه وعدم التقليل منه، فالرجال الذين وعدوا بالدعم من المؤكد أنهم سيوفون، وسيقفون بجانب النصر، في المرحلة الحالية والقادمة ليواصل الفريق إكمال مشواره الجيد الذي بدأ به مسابقة الدوري.
لقد أكد كبار النصر وفي مقدمتهم أصحاب السمو الملكي الأمراء، تركي بن ناصر، منصور بن سعود، عبد الرحمن بن ناصر، طلال بن سعود، فيصل بن تركي بن عبد الله، ومنصور البلوي، خالد البلطان، وفهد العجلان، ومحمد عبد الوهاب عبد الواسع أنهم لن يتركوا النصر بل سيساندون الإدارة برئاسة الأمير ممدوح بن عبد الرحمن، لضمان تفوق الفريق وتحقيق طموحات محبيه الذين يأملون من نصرهم العودة لأجواء البطولات بعد غيبة طويلة عن المنصات.
محطات ساخنة
* رئيس هيئة أعضاء شرف الرائد قدَّم مبلغ (100) ألف ريال دعماً منه لنادي التعاون في روح رياضية رائعة وتشجيعاً منه لبث المثالية بين محبي الفريقين، لكن هذه الخطوة الجيدة قوبلت بجحود كامل من جميع شرائح نادي التعاون، ويكفي ان إدارة التعاون أقامت حفلاً ضخماً بعد خسارة الرائد لنهائي كأس الاتحاد.
* آخر غرائب عبد الله الناصر وعبد الرحمن الزيد في برنامج (صافرة) قولهم إن مدافع النصر حمد الصقور تعرَّض لمخاشنة من منجا قبل الكرة التي جاء منها هدف الشباب الأول، لكن الهدف سليم، كيف يكون هدف الشباب صحيحاً وبداية الهجمة خطأ لم يحتسبه الدولي معجب الدوسري.
* النصر خسر من الرياض، والهلال، والشباب بعد أن تعرض لأخطاء من الثلاثي الشهري، الدوسري، خليل جلال الذين قادوا لقاءاته.
* الأهلي قدَّم شكوى ضد المطلق فتم إسناد مباراته أمام الطائي للدولي عبد الرحمن العمري الذي منح ثلاث بطاقات حمراء للاعبي الطائي ولمدربهم السويح، لكن الشيء المستغرب سكوت إدارة الحماد على قرارات العمري.
* الاحتفالات الصاخبة التي كان عليها إعلاميو التعاون بعد هزيمة الرائد من هجر، شيء متوقع، ففريقهم المتواضع المتوقع هبوطه لأندية الدرجة الثانية ثم لدوري المناطق إذا لم يتم زيادة الفرق لم يعد قادراً على منافسة الرائد، فراحوا يبحثون عمن يهزمه، لكن الرسالة التي يجب أن يفهموها أن الرائد في طريقه لدوري الكبار.. أما فريقهم فالله يستر عليه، ولهذا فإن النصيحة التي توجه لهم بضرورة الاهتمام بناديهم وعدم الاقتراب من الفريق الكبير فالرائد سوره عالٍ وقامته مرتفعة وخسارة مباراة أو لقب لا تلغي إنجازاته التاريخية.
* العلماء الكرام البروفسور الشيخ صالح السدلان، والشيخ محمد اليعيش، ويحيى الهجيمي أجازوا إقامة محكمة رياضية، فلماذا لا نسارع بإنشائها؟.
* موقف النصر سليم (100%) ومن حقه أن يقدم احتجاجاً ضد مشاركة نشأت أكرم ويطالب بنتيجة مباراة الشباب..الأمر الذي رفض من الأمانة، فمثل هذه الاحتجاجات بحاجة إلى جهة محايدة للبت فيها، فليس من المعقول أن لجنة الاحتراف، والأمانة العامة التي أعطت الشباب موافقة مشاركته قبل أن تعود وتنقض قرارها.. ولهذا فلا يمكن أن يكون الخصم هو الحكم، مثل هذه القرارات بحاجة الى محكمة رياضية محايدة تنطق بالقرار السليم.
* قبل عدة مواسم رفضت لجنة الاحتراف ضم السنغالي (ماما دوصو) لصالح النصر رغم انتهاء عقده مع الطائي، وأجبرته على العودة لناديه، الأصلي، فلماذا اختلف القرار في قضية نشأت أكرم.
* بعد أن خاض الهلال ثلاث مباريات في مسابقة الدوري طالب البعض بطرد باكيتا وضغطوا على الإدارة بالتعاقد مع البرازيلي أوسكار أو الروماني يوردانيسكو، لكن إدارة الأمير محمد بن فيصل لم تلتفت لهم لقناعتها بإمكانيات باكيتا والذي بدأت بصماته تظهر على أداء الفريق، الذي حقق عدة انتصارات متتالية لتطالب نفس الأسماء بتمديد عقد المدرب لسنوات بدلاً من موسم رياضي واحد.
* مباراة الهلال والوحدة الماضية أعادت اكتشاف الحارس (الصبور) حسن العتيبي الذي قدَّم مستوى مميزاً وأنقذ مرماه من عدة فرص محققة.. عودة العتيبي من المؤكد يقف خلفها عمل إداري وفني ضخم بقيادة الأمير محمد بن فيصل، الذي ساهم في عودة أكثر من نجم هلالي وفي مقدمتهم الشلهوب، العتيبي، الجابر، ولهذا على جماهير الهلال انتظار عودة الجمعان لتألقه المعروف عنه.
* جماهير النصر تتساءل لماذ انخفض أداء سعد الحارثي؟
* مشكلة النصر في العناصر التي تتواجد في خط (الوسط) ولهذا يجب المسارعة بالتعاقد مع صانع لعب ولاعب محور.
* تعاقد الهلال مع عبد اللطيف الغنام كان علاجاً كاملاً للخلل الذي ظل الفريق الأزرق يعاني منه منذ رحيل خميس العويران.
* عودة الجنوبي للجهة اليسرى، ومحسن الحارثي للدفاع ضرورية للخطوط الخلفية لنادي النصر.
* الأهلي الذي يملك إداريين مثاليين قدَّم شكوى ضد الحكم المحلي وطالبوا بإحضار الحكم الأجنبي، حكامنا لم يعودوا مقبولين من أحد..!
| 
"الريـاضيـة"