سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إشارة إلى ما نشر في عدد يوم السبت 16-9- 1425هـ ص5 تحت عنوان (فتح التسجيل في البرامج التدريبية المسائية للمعلمين بالرياض) ولفت نظري التأكيد على أن التسجيل في هذه البرامج يستمر حتى قبل بداية البرنامج بيوم واحد.
وأود أن أؤكد لكم بأن ماذكر في الخبر غير صحيح من حيث استمرار القبول حيث تمت مراجعة إدارة التدريب بالرياض هذا اليوم السبت 16-9-1425هـ وأفاد مسؤول القبول والتسجيل بأن جميع البرامج مغلقة لاكتمال العدد ونظراً لأنني من ضواحي الرياض ولديَّ الرغبة الجادة في الاشتراك في إحدى هذه البرامج طلبت من الموظف الاحتفاظ باستمارة طلبي فلربما انسحب أحد المتقدمين لأحل مكانه فكان الرد ليس لدينا نظام انتظار والأمر يترك للصدف فلربما حضر شخص وانسحب وأنت موجود تحل مكانه والمطلوب هو أن استأجر غرفة أو أنصب خيمة بجوار المركز لأحصل على الفرصة (إن انسحب أحد؟؟؟؟؟؟؟)
وسؤالي هنا بما أن خطط الوزارة حريصة على رفع مستوى منسوبيها التربويين بالتدريب وشجعت على ذلك بجعل فرص النقل والترشيح لأي منصب تربوي يقتصر على من لديه دورات أو برامج تدريبية ولقد استهدفت بذلك العديد من الفئات التربوية ببرامج متنوعة وهادفة لماذا يقتصر الأمر على المقربين من المسؤولين في إدارة التدريب حيث إن الإعلان عنها تم بعد اكتمال الاعداد ومن ثم لماذا لم يستمر التسجيل إلى الوقت المحدد.
قد يقول أحدهم إن الأعداد محددة جداً كما قيل لي وهذا ليس بحجة فالمستهدف بالبرامج التدريبية التربوية آلاف التربويين في منطقة الرياض مثلاً ونحن في سباق مع الزمن لماذا لا يتم فتح شعب إضافية ومراكز متفرقة في مدينة الرياض وعدم الاقتصار على مركز واحد لم ولن يحقق الهدف بهذه الطريقة والاسلوب الذي يتنافي مع سياسة الوزارة في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن للالتحاق بالبرامج التدريبية والتعاميم الصادرة بهذا الشأن تحث مديري المدارس على تشجيع المعلمين للالتحاق بهذه البرامج التدريبية للرفع من كفاءتهم كما أنني أؤكد بأن الطريقة التي يتم بها قبول التسجيل لم تغفل حيث ورد في تعميم الإدارة العامة للتعليم بأن طرق القبول متعددة كالهاتف والبريد الالكتروني وأؤكد لكم أن الهاتف المخصص للقبول والتسجيل خارج نطاق الخدمة منذ إنشاء المركز وأقصد بذلك تحويلة 25،24 وكل تربوي يعلم ماذا تعني هاتان التحويلتان (طنش تعش) إلا إذا لم يعين موظف للرد على المكالمات أكون قد تجنيت على هاتين التحويلتين.. ختاماً آمل ألا يحدث في إدارة التدريب التربوي مثل ماسبق وان حدث في الخطوط العربية السعودية حتى تم تدارك الأمر من أصحاب القرار واتخذت أشد العقوبات بحق كل من تسول له نفسه في احتكار المقاعد لمصالح شخصية فعلى المسؤولين في وزارة التربية والتعليم النظر في هذا الموضوع الهام وأنا واثق بحرصهم وقبولهم للنقد الهادف الذي من شأنه الرفع من مستوى التعليم في بلادنا حماها الله.
عبدالكريم بن سعد الشمالي/المزاحمية |