* جدة - نانا السقا:
أكثر من 2000 عملية لزراعة الكلى تجرى سنويا في دول منطقة الشرق الأوسط وتحتل أكبر عدد من عمليات زراعة الأعضاء في العالم.
وأوضحت دراسة علمية أن عمليات زراعة الكلى تعد من العمليات الدقيقة وتمتع بنسبة نجاح عالية.
وأشارت الدراسة التي أجراها عدد من الأطباء المتخصصين في زراعة الأعضاء إلى أن المرضى بعد إجراء عملية الزراعة يحتاجون إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة يوميا حتى لا يرفض الجسم الكلية الجديدة.
وأفادت الدراسة أن من أهم الأدوية المطورة الدواء الجديد المثبط للمناعة المعروف باسم سيلسيبت الذي يمتاز بقلة أعراضه الجانبية.
وأوضح الأطباء الذين قاموا بالدراسة أن المريض الذي يقوم بزرع الكلية يحتاج إلى أفضل مزيج من الأدوية التي تناسب حاجاته وفي حال فشل عماية زراعة الكلية يمكن للمريض أن يعود إلى الغسيل الكلوي ويخضع لعملية زراعة أخرى.
وأكد الأطباء أن عقار سيلسيبت يعمل بكفاءة عالية وهو ذو تأثير ومفعول قوي يحول دون رفض العضو المزروع بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 90 في المائة من جميع حالات زراعة الكلى وأن من يخضع لعملية زراعة الكلى يكون قد وصل إلى المرحلة النهائية من الفشل الكلوي عندما تعمل الكليتان بنسبة 10 في المائة من مستواها في اليوم وحينما يظهر على المريض علامات عوارض تقلص كمية البول وارتفاع مستوى البولينا في الدم.
|