* بريدة - عبد الرحمن التويجري:
يعد مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم من الصروح الطبية الشامخة التي تحظى برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حيث بدأ منذ فترة بتقديم خدماته الطبية للمرضى والمراجعين وهو يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة والذي يقع بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وتم إنشاؤه على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمبلغ اثني عشر مليون ريال.. وقد وضع سموه حجر الأساس للمركز بتاريخ 10-7-1422هـ وتم الانتهاء منه خلال سنتين بعد تنفيذه من قبل إحدى الشركات الوطنية الكبرى ومتابعة المخلصين من أبناء الوطن وبتاريخ 19-7-1424هـ. وخلال زيارة سمو النائب الثاني تفضَّل - حفظه الله - بافتتاح المركز لتبدأ الخدمة الفعلية فيه ويقدِّم خدماته لأبناء منطقة القصيم وبعض المناطق المجاورة.
وفي إحصائية سريعة حصلت عليها (الجزيرة) فقد بلغ عدد مراجعي العيادات بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم حوالي (8383) مريضاً حتى نهاية شهر رجب لعام 1425هـ خلال سنة وتم تنويم أكثر من (530) مريضاً بقسم العناية القلبية المركَّزة لنهاية نفس التاريخ. ويجري حالياً الاستعداد لافتتاح قسم القلب بطاقة استيعابية سعة (30) سريراً وفي قسم الأشعة فوق الصوتية بالمركز فقد أجري أكثر من (1100) حالة حتى نهاية شهر رجب لعام 1425هـ، فيما تم إجراء أكثر من (150) حالة لقياس الجهد الكهربائي لقلب المريض في قسم تخطيط القلب.
صرح بذلك سعادة مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم الدكتور هشام بن محمد ناضرة الذي أشار إلى أن ذلك لم يأت إلا بالمتابعة المستمرة والجادة من قبل رئيس اللجنة العليا لمركز الأمير سلطان بالقصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم والدعم الدائم من معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع.
كما نوَّه سعادته بالدور الكبير لأعضاء اللجنة العليا وما يبذلونه من جهود وأعمال كبيرة. وفي ختام تصريحه دعا الله سبحانه وتعالى أن يديم على سمو النائب الثاني نعمة الصحة والعافية وأن يجعل ما قدَّمه في ميزان حسناته.
| 
"محليــات"