* بريدة - ناصر الفهيد:
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الخميس بزيارة رجال الأمن البواسل المنومين في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة والذين اصيبوا في عملية المداهمة والقبض على أحد المطلوبين مساء أمس الأول والتي تمت في أحد مقاهي الانترنت بمدينة بريدة وهم الرقيب خالد بن محمد المطيري وجندي أول الحميدي سبيل الحربي والجندي أول علي فريح الحربي وهم من قوة الطوارىء بمنطقة القصيم.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله المستشفى اللواء خالد بن عباس الطيب مدير عام شرطة منطقة القصيم والدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم والدكتور عاطف بن محمد سرور مدير مستشفى الملك فهد التخصصي.
وقام سموه ويرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز بزيارة رجال الأمن البواسل والمنومين في قسم العظام واطمأن على صحتهم ونقل لهم دعوات وتمنيات القيادة الحكيمة لهم بالشفاء العاجل.
وفي ختام الزيارة أدلى سموه بتصريح صحفي قال فيه: انني نقلت لإخواننا المصابين تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني وسمو سيدي وزير الداخلية لهؤلاء الزملاء زملاء الواجب وزملاء الميدان الذين فعلا بذلوا من انفسهم ومن دمائهم لحماية هذا الوطن.
والحمد لله العملية التي قاموا بها كانت عملية ناجحة ويكتنفها التخطيط الجيد والسرعة في الأداء ولذلك كانت النتائج ولله الحمد على ما نرجوه جميعاً للقضاء على كل من يحاول ان يسيء لهذا الوطن أو أمنه واستقراره خاصة ونحن في هذا الشهر الفضيل الذي لا يعطيه هؤلاء أي أهمية ونحن نعرف توجهاتهم ونعرف افكارهم وأعلنوا عنها بأنفسهم ولا يستغرب هذا اليوم ان أكون سعيداً وأنا اقف على صحتهم وان أكون مطمئناً عليهم ومتواجداً معهم وناقلاً لهم هذه التحيات وهذه التهنئة وهذا الاعتزاز بهذه الجهود التي يبذلونها وعن تعاون المواطن انجازات الأمن في القصيم.
وقال سموه ان هذه الانجازات على مستوى الوطن وعلى مستوى المملكة العربية السعودية ككل ولا شك ان المواطن يعتبر ركيزة أساسية في هذا المجال وهناك لا شك تعاون واضح وملموس وكانت نتائجه ملموسة لأنه نتج عنها الوصول إلى هذه الخلايا في مواقعها وإبطال أعمالها وتخطيطها قبل أن تقوم بتنفيذه وهذا لا شك دليل واضح وعلى مستوى الوطن ككل ولا نستغرب من أبناء المملكة العربية السعودية جميعاً ان يكونوا يداً واحدة وقوة ضاربة تجاه كل من يحاول ان يعبث بأمننا واستقرارنا ونرجو من الله ان نوفق دائماً ليكون وطننا بأمن وخير واستقرار باذن الله.
وفي ختام حديثه اشاد سموه ان اعمال وانجازات رجال الأمن في كل زمان وقال في اعتقادي ان الشيء الذي يؤدونه كل يوم في الميدان وليس في ظل هذه الظروف فقط، أعمالهم لكل شاب سعودي يندرج تحت مظلة الأمن ويتواجد في الميدان منذ تخرجه وهو يعطي، هي بحد ذاتها حواجز أمان لهذا الوطن من العبث وان تسللت او تسربت بعض هذه الخلايا التي تقوم بهذه الاعمال فإن رجال الأمن هم الأفضل بإذن الله وبعونه وتوفيقه أن يوقفوها عند حدها وأن يصلوا إليها في مواقعها ويبطلوا كافة أفعالها بإذن الله.
|