* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
ارتفع أداء السوق الأسبوعي مع اقفاله يوم الخميس الماضي إلى مستوى جديد محطماً الكثير من الحواجز لحدوده العليا مع صعوده القوي الذي تجاوز 253 نقطة خلال أسبوع بنسبة 3.5% ليصل 7464 نقطة مدعوماً بشكل ملحوظ وقوي شهدته أسهم البنوك التي تحسن أداؤها مع ما أثير حول دخول مواطني بعض الدول المجاورة والسماح لهم بتداول أسهمها مع غياب ما يؤكد ذلك أو ينفيه على مدى تعاملات 6 أيام.. وقد ذكر بعض المحللين أن هناك مقارنة قياسية بين أسعار أسهم المصارف وما توزعه من أرباح حيث توصل بعضها الى المساواة بتلك التي لها عائد قوي وقد تجاوزت قيمتها مما جعل مضاربيها يدعمونها بالتدوير اليومي، وقد سجل بنك الرياض أعلى معدل ارتفاع قاد به القائمة الأسبوعية بنسبة 16% إلى 512.25 ريالاً منفذاً مليوني سهم، كما حاز القطاع على النصيب الأكثر من القائمة.
كما كان لقطاع الصناعة الأثر الواضح مع قفزات سابك التي بلغت بها إلى سقف 800 ريال مع تداولها ب3.5 ملايين سهم مسجلة بذلك الشركة الصناعية الأولى الأكثر نشاطا حسب القيمة مفعلة ما قيمته 2.7 مليار ريال بسبب عمليات الاقبال الشرائية المتحركة بما يدور عن أرباح الشركة بحيث من المفترض ارتفاع قيمة السهم عن هذا المستوى مقارنة بما توزعه من أرباح عاكسة نشاطاً إيجابياً أضفى على أسهم الشركات الأخرى أداءً إيجابياً وقيدت اميانيت النسبة الأقوى مقارنة بباقي الصناعيات 5.65% إلى 275.75 ريالاً مع خبر اعتزام مجلس إدارتها بالمطالبة بزيادة رأس مال الشركة وبلغ تعاملها 2.2 مليون سهم.
وأظهر سهم الاتصالات تحسنه بقوة نشاطه التي لم تفعل من قبل بحجم 10.4 ملايين سهم مدور ما يعادل 6 مليارات ريال وذلك نتيجة ما سرَّبه صنَّاع السوق من أنباء حول قسمة السهم التي ستصل إلى حسب ما يعتقدون الى 600 ريال حتى يكون الفرق واضحاً مقارنة بالقيمة المفترضة لسهم اتحاد الاتصالات التي قد تتجاوز 300 ريال في الشهر الأول من تداولها.
كما تعرض المؤشر الى موجات تحجيم بسيطة قيدها خلال يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي حيث خسر في اليوم الأول 18 نقطة والثاني 13 نقطة لم يكن لها ضغط قوي على المؤشر الاسبوعي.
هذا وقد بلغ عدد الشركات المتداول أسهمها 72 شركة انخفضت منها أسهم 40 شركة تتقدمها القصيم الزراعية بنسبة 11.4% إلى 134 ريالا.. فيما بلغ حجم التنفيذ الاسبوعي 118 مليون سهم وصلت قيمتها المتداولة 28.5 مليار ريال خلال أسبوع.
| 
"الاقتصادية"