* الرياض - الجزيرة:
من المقرر أن يفد إلى البحرين كبار الخبراء والمختصين في مجال التقنية المالية في كبرى المؤسسات المالية في المنطقة في وقت لاحق من الشهر الحالي لبحث القضايا والمسائل التقنية الملحة التي تواجه قطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط في عام 2005م والأعوام التالية. سوف يبحث معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتقنية المالية 2004 الدور الذي تقوم به التقنية في مواجهة التغلب على مختلف التحديات التي تواجه القطاع المالي سواء تعلق ذلك بالمحافظة على العملاء أو استمرارية الأنشطة والتخفيف من المخاطر. سوف يقام المعرض والمؤتمر تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، محافظ مؤسسة نقد البحرين وذلك في مركز البحرين الدولي للمعارض في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الحالي. سوف يشارك في المؤتمر أكثر من 30 خبيراً واخصائياً سيأتون من 12 دولة وسيضم هؤلاء كبار المتخصصين في مجال التقنية المالية مثل جوزيف ديفانا، المؤلف الشهير والرئيس التنفيذي لشركة ماريس ستراتيجيز ليمتد، مارتين سميث، أكبر خبير في تقنية المعلومات في أوروبا والرئيس التنفيذي لشركة الأمن، نايجل موريس - كوتريل، الخبير الاستراتيجي العالمي الشهير في مكافحة غسيل الأموال والرئيس التنفيذي لشركة انتي - ماني لوندرينج نتوورك (Anti-money Laundering Network) وجيلر موكوب، مدير استراتيجيات الخدمات المالية والتقنيات الناشئة في مجموعة تاور جروب التابعة لماستركارد العالمية.
وفي تصريح له أوضح بول ستوت، العضو المنتدب لشركة ميديا جنريشن إكزيبيشنز ليمتد التي يقع مقرها في المملكة المتحدة والتي تتولى تنظيم المعرض والمؤتمر بالتعاون مع هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض: (يشهد قطاع الخدمات المالية تغييرات متواصلة، ومن هذه: التغييرات ازدياد معدل التنظيم، شدة المنافسة، العولمة المتسارعة والتغيرات في متطلبات العملاء وجميعها تفرض تحديات غير مسبوقة بالنسبة للمؤسسات المالية. وفي هذه الأوقات المضطربة وغير المستقرة فإن المؤسسات المالية اصبحت أكثر اعتماداً على التقنية من أي وقت مضى وذلك لتوجيه استراتيجيات أعمالها) .
وأضاف قائلاً: (يعقد معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتقنية المالية 2004 في ظل ارتفاع معدلات الانفاق على تقنية المعلومات من قبل قطاع الخدمات المالية في المنطقة ووفقاً لما تقوله مؤسسة مدار للأبحاث، ومقرها دبي، انفقت البنوك والمؤسسات المالية في المنطقة نحو مليار دولار أمريكي على التقنية في عام 2003 ومن المتوقع ان يسجل هذا الإنفاق نمواً متواصلاً في السنوات القليلة القادمة. وتعتبر المرحلة الحالية فترة حاسمة بالنسبة للقطاع المالي مما يجعل هذا المعرض والمؤتمر أكثر أهمية) . (إن الغرض من هذا المعرض والمؤتمر هو إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على التحديات وتحسين وعيهم وإدراكهم لكيفية الاستفادة من التقنية في داخل المؤسسة المالية. ويمكن أن نضمن لمن يحضرون هذا المعرض والمؤتمر التعرف ومتابعة أحدث الأفكار والاتجاهات السائدة في هذا القطاع التقني وذلك بالاستماع إلى آراء وأفكار الخبراء والقادة والممارسين للمجالات التقنية. ونحن نتوقع أن تكون المادة المطروحة في المؤتمر رفيعة المستوى وكذلك فريدة في مضمونها لا سيما ان الكثير من المتحدثين سوف يتحدثون ويعرضون خبراتهم في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى) . ينظم المؤتمر خصيصاً لكي يشارك فيه كبار ومتوسطي المسؤولين التنفيذيين المسؤولين عن أعمال مؤسساتهم المالية والاستراتيجيات التقنية وتنفيذ الخطط التقنية. فيما يستهدف محتوى المؤتمر زيادة التوازن المستمر ما بين تقنية المعلومات واستراتيجيات الأعمال لاجتذاب جميع أنواع الأنشطة وتوفير توجيه تقني استراتيجي يشمل جميع أقسام المؤسسة. ويقام على هامش المؤتمر معرض تجاري دولي سوف تعرض به أحدث التقنيات المتخصصة في الخدمات المالية. ويعتبر معرض الشرق الأوسط لتقنية المعلومات المالية، الذي سوف يشغل مساحة قدرها اكثر من 2000 متر مربع، أكبر معرض مخصص لتقنيات الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط حيث سيشارك فيه أكثر من 80 عارضا ً سيأتون من 20 دولة مختلفة.
يتمتع المعرض والمؤتمر بدعم قوي من مؤسسة نقد البحرين بصفتها راعياً استراتيجياً ومجلس التنمية الاقتصادي وكذلك من الكثير من الهيئات التجارية المتخصصة والعديد من المجلات المتخصصة بالقطاع المالي. وتتولى مؤسسة نقد البحرين الإشراف التنظيمي لقطاع الخدمات المالية في البحرين والذي يضم 364 مؤسسة ومصرفاً وهو أكبر تجمع للمؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط.
كما انه من الجدير بالذكر أن مايكروسوفت كوربوريشن هي الراعي البلاتيني للمعرض والمؤتمر.
ويضم الرعاة الآخرون كل من إس إيه بي ارابيا، رويترز، أتوس اوريجين، ميسيس، تيمينوس، إي هوستينج داتافورت، أكباك، أفايا وآيفلكس سوليوشنزز.
| 
"الاقتصادية"