زوجة فليبيني مخطوف تدعو إلى إطلاق سراحه
الإفراج عن ثلاثة رهائن في العراق

  * بيروت - الدوحة - الوكالات:
قال مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية أمس الجمعة إن خاطفين عراقيين أفرجوا عن رهينتين لبنانيين بعد احتجازهما لمدة خمسة أسابيع.
وأضاف المصدر ان محمد جودت حسين ومحمد قصار اللذين اختطفا في 30 سبتمبر ايلول الماضي أطلق سراحهما في العراق هذا الأسبوع وعادا إلى لبنان الخميس.
وكانت شركة الجبلي للمولدات الكهربائية انتدبت الرجلين للقيام بأعمال الصيانة في العراق. وقال إبراهيم قصار والد محمد الذي يعمل مهندسا في الشركة إن ابنه كان محتجزاً في الفلوجة وهي منطقة تتعرض لقصف امريكي يومي وان الشركة التي يعمل بها هي التي كانت تتفاوض مع الخاطفين. وأضاف ان ابنه لم يتعرض إلى الضرب من قبل أفراد الجيش الاسلامي الذي كان يحتجزه.
وخطف متشددون عشرات الرهائن الأجانب في العراق منذ ابريل نيسان الماضي من بينهم عدد من اللبنانيين. وأفرج عن أغلب الرهائن لكن قتل نحو 30 منهم.
وكان عدة لبنانيين من بين عشرات الأشخاص الذين خطفوا في الأشهر الأخيرة مع تفشي العنف المسلح في أنحاء العراق. وأطلق سراح أغلب المخطوفين اللبنانيين الا ان أحدهم قتل في يونيو حزيران الماضي.
كما قال متحدث باسم وزارة الخارجية النيبالية أمس إن طاهياً نيبالياً خطفه متشددون عراقيون في وقت سابق من هذا الأسبوع من مكتب في بغداد قد أفرج عنه.
وقال المتحدث باسم الخارجية النيبالية إنه ليس لديه أي معلومات بشأن مصير أمريكي واثنين من حراس الأمن العراقيين.
وقال دورجا براساد بهتاراي لرويترز في كاتمندو (الرواية التي بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع كان يتعين أن تصل إلى نهاية سعيدة). وأضاف (تم إبلاغ أسرته بالإفراج عنه).ولم تتوفر لديه أي تفاصيل أخرى بشأن كيف أفرج عنه.
إلى ذلك دعت زوجة فليبيني خطف مؤخراً في العراق محتجزيه إلى إطلاق سراحه مؤكدة انه لم يعد لبلادها قوات في العراق وأن زوجها ليس لديه أي علاقة بالأعمال العسكرية، بحسب ما أعلنت قناة (الجزيرة) الفضائية القطرية أمس الجمعة. وبثت (الجزيرة) جزءاً من شريط فيديو يظهر زوجة الرهينة الفيليبيني روبرتو تارونغوي تقرأ رسالة ناشدت فيها الخاطفين (الافراج عن زوجها في شهر رمضان المبارك).
وأكدت في الرسالة أن (لا علاقة لزوجها بالعمليات العسكرية في العراق) وان بلادها (لم يعد لديها قوات في العراق). وخطف المواطن الفليبيني يوم الاثنين مع امريكي ونيبالي وثلاثة عراقيين ولم يعرف من هم الخاطفون.
وقال سكرتير وزارة الخارجية الفليبينة البرتو رومولو إن الفليبيني روبرتو تارونغوي (31 عاماً) الذي يعمل محاسباً في شركة سعودية عاملة في العراق خطف في بغداد.