أصدرت أمانة محافظة جدة إصدارا أدبيا يعبر خلاله شعراء جدة عن مشاعرهم تجاه مدينتهم الحالمة وحمل الإصدار عنوان (ديوان جدة) الذي شمل عددا كبيرا من القصائد التي تحاكي جدة وتاريخها سطرت بأقلام اشهر الشعراء.وقد استهل أمين جدة الديوان بكلمة تعكس مدى حبه لمدينة جدة واصفا إياها بروضة الشعر والفن وذكر في مقاله موجها حديثه لجدة.. حسناء تغني بها العشاق داعبت قديمها أمواج البحر اللازوردية وضفرت جدائلها أشعة الشمس الذهبية وارتخت جنباتها على رمال سهولها العسلية وتهادت في ظلال افنانها الخضراء وأذكت روحها اصداء مآذن المعمار والشافعي وشنفت أذنيها اصوات باعة القناديل والندى والحلوى، وبعد أن كانت طفلة تغفو في أحضان حارتها التاريخية.. صارت عروسا تطل على البحر والجبل.. بفخر وكبرياء، جدة ملهمة الشعراء والفنانين وملهبة المشاعر والأهواء.
أيضا كان للكاتب الكبير يحيى توفيق كلمة تحدث فيها عن طلب الأمين له بمراجعة وتصحيح وترتيب الديوان وأوضح أن ترتيب القصائد جاء بحسب الحروف الهجائية في قافية كل قصيدة.
ويضم الديوان 76 قصيدة من القصائد النابضة بالعواطف المتأججة في صدور أهل جدة من الشعراء وهي لا شك تعبر تماما عن أحاسيس كل فرد في جدة كما يضم مع كل قصيدة رسوما بريشة فنانين من أعضاء بيت التشكيليين الجداوي، ويأتي إصدار الديوان بناء على توجيهات معالي أمين محافظة جدة المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي ليوثق ما قيل عن جدة حتى غدت ملهمة الشعراء.
|