** لو لم يتحققْ لصاحِبكم من لقاء مثقفي الرياض برئيس مركز الحوار الوطني غيرُ سماع محاضرة (الشيخ صالح الحصيّن) المرتجلة لكفى..!
** أشارت إلى وعيٍ وتمكن، وفهمٍ وتفهم، وكشفت عن ثقافةٍ غير تقليدية في قضايا الفكر والسياسة والتاريخ..!
** لا يحتاجُ إلى شهادة أو إشادة، فرأيُ (السنهوري) فيه - مما نقله مَنْ وعى مرحلة مناقشة رسالته العلمية قبل قرابة نصف قرن - مؤشر، وحكاياتُ تواضعه وزهده وأمانته وإخلاصه مؤشر، وتساميه فوق المناصب والأضواء مؤشر، وإجماع الناس على تقديره مؤشر..!
** في لقاء المثقفين كشف الشيخ عن ذاكرة متميزة وصبرٍ نادر فقد أنصت باهتمام وانسجام لمداخلات راغبي (وراغبات) إثبات الحضور من ذوي شهوة الكلام فلم يضقْ ولم يتململ بينما كاد بعضُنا يغادر القاعة لسماعه المُعار والمُعاد والمزَاد..!
** ولعلّ من يعرفُه عن قرب قادرٌ على رواية سيرته مذ كان مدرسا في معهد الرياض العلمي فمستشاراً قانونياً فوزير دولة إلى أن أصبح رئيساً لشؤون الحرمين ومسؤولاً عن الحوار الوطني الذي نتطلع إلى أن يخرج إلى العلن، وينتهي دور (ذوي اللغتين) ممن يتكلمون خلف الأبواب المغلقة بلسان وأمام تابعيهم بلسان آخر..!
** الحياةُ موقف...!
|