تتكاثر في هذه الأيام حوادث السيارات والحوادث الأخرى التي كثيراً ما تكون مصدر إزعاج وقلق للمواطن ولنضرب أمثلة على ذلك باحتراق بعض محطات الغاز، حوادث انقلاب السيارات، الدهس، بعض الأمراض التي كثيراً ما تصيب بعض المواطنين في منازلهم وفي أوقات مختلفة، ولا شك أن الدولة رعاها الله قد عملت لذلك ألف حساب وجندت لذلك كافة الأجهزة والوسائل من مختلف الاختصاصات وذلك ممثلاً في أجهزة الأمن من الشرطة إلى الدفاع المدني وما إلى ذلك من الأجهزة الساهرة ليل نهار من أجل راحة المواطنين بتوجيهات قائد الأمة الإسلامية الساهر على راحة شعبه جلالة الملك الباني فيصل بن عبدالعزيز وحديثي هذا ليس لإبراز نقص ولفت لنظر إليه إذ أن حكومتنا الرشيدة لم تترك شيئاً إلا وحاولت استكماله ولكن هناك شيئاً واحداً نحب أن ننوه إليه وهو موضوع وضع جهاز تلفون عند كل نقطة مرور وفي كل نقاط المرور الموجودة في مناطق المملكة وذلك تلافياً لما قد ينجم من الحوادث لأن ذلك سيؤمن سرعة الاتصال بالمسؤولين بأقرب وقت ممكن مثل الهلال الأحمر والإسعافات الأولية والجهات الأخرى وسيقضي على كثير من المشاكل الناجمة عن الحوادث اليومية المتكررة والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
إسماعيل محمد إسماعيل |