* مشهد غير حضاري يتنامى مع سلوكيات مفترضة في لاعبي كرة القدم المحترفين ومضاد لأخلاقيات اللعبة، ومحبط لسعي القيادات الرياضية الدولية لنشر شعار اللعب النظيف ومشوه لجمالية المنافسة يتمثل في تنامي ظاهرة تعمد اللاعبين بإيعاز من الأجهزة الإدارية والفنية في الحصول على الكرت الأصفر الثالث وبأساليب وطرق متكررة تدعو للسخرية لغرض وبدافع تجنب الوقف واستثمار فترة التوقف لتمضية العقوبة.
* وبسيناريو معد مسبقاً ومتفق عليه حيث نشاهد ومع اقتراب المباريات على نهايتها والتي يليها فراغ وتوقف، يتيح الفرصة للاعب الاستفادة والاستمرارية في تمثيل فريقه وإلغاء فعالية ومردود التحصل على ثلاثة إنذارات صفراء يتسابق لاعبونا وبوصاية ممن يتولى الاشراف والمسئولية لارتكاب مخالفات قانونية تجبر حكم المباراة لإعطاء اللاعب الإنذار المكمل والذي يضعه في قائمة الموقوفين وتفادي الوقف لمباراة واحده وتمضية خمسة عشر يوماً كإجراء بديل في حال عدم وجود مباريات رسمية.
* وللاستدلال لا الحصر ..فمواجهة الاتفاق بالقادسية وفي دقائقها الخمس الأخيرة ، وبحجة اضاعة الوقت - رغم أنها تعادلية - وجد الحكم التويجري نفسه مجبراً طبقاً للقانون لمنح ثمانية لاعبين مبتغاهم وبالمثل باقي المواجهات التي لعبت ما قبل فترة التوقف وهو ما أثار الغرابة وشوه متعة المشاهده.
* ولأن لكل اتحاد محلي كامل الصلاحية في وضع أي لوائح والتغيير والتجديد لكل ما من شأنه الحفاظ على اثاره، وقوة منافساته المحلية؛ لذا فالحاجة إلى بحث وإقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم لإجراء بديل بينهم يمكنه الحد من هذه الظاهرة كإلغاء العمل بعقوبة الوقف لخمسة عشر يوماً وفصل فعالية سريان مفعول البطاقات بلونيها لكل مسابقة على حدة والعمل على برمجة فترات التوقف بحيث لا تتيح الفرصة للاعبين للتحايل بجانب تثقيف وتوعية اللاعبين بأهمية الالتزام والفكر الاحترافي والاستفادة من تجارب مشابهة كموقف الاتحادين الأوروبي والإنجليزي بعد اعتراف بيكهام يتعمد قبل الكرت الأصفر وإجباره على الاعتذار وتهديده بعقوبة بديلة.
|