لقد اطلعت على ما خطه يراع الفنان هاجد في جريدة الجزيرة عدد 11714 الذي يظهر فيه رجل يقول لصاحبه:(باقي دقيقتين.. ادعس خلنا نلحق الفطور) ويرد صاحبه بقوله:(يا ابن الحلال طلعت المكينة من قوة الدعس!).
هذه حال كثير ممن لا يعتنون بتحديد أهدافهم، وكم من الزمن المستغرق لتحقيقها، حيث يظل أحدهم يتنقل من مكان إلى آخر، حتى يدهمه الوقت، فيستعجل في قضاء حاجاته وفي سيره، فتكثر عنده الأخطاء ويعرض نفسه للأخطار. ويظهر ذلك جليا في شهر رمضان. لذا لابد من العناية بتحديد الوجهة، تلافيا للكثير من المخالفات والأخطاء القاتلة، أما من أدركه الوقت وهو بعيد عن مقر سكنه، فنحمد الله ونشكره، مقرات تفطير صائم منتشرة في كل مكان. ومن لم يستطع الوصول اليها، فمعظم الشوارع الرئيسية، يقف عند اشاراتها منسوبو (مشروع افطار الجوال)، فلا داعي للاستعجال.
جزى الله القائمين على هذه المشروعات الخيرية خير الجزاء.
محمد بن فيصل الفيصل/ المجمعة |