معرباً عن حزنه بوفاة الشيخ زايد.. ابن معمر:
انتخاب الشيخ خليفة بن زايد يؤكد أن فقيد الأمة بنى دولة مؤسسات

* الرياض - الجزيرة:
عبر معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن معمر سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العريبة المتحدة عن ثقته بقدرة دولة الإمارات على تجاوز محنة غياب قائدها ومؤسس نهضتها الحديثة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله.وأكد السفير السعودي في تصريح له لوسائل الإعلام الإماراتية والسعودية ان السلاسة التي تم فيها انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كحاكم بإمارة أبوظبي ورئيس الدولة، تؤكد أن الراحل الكبير بنى دولة مؤسسات وان آلية انتقال السلطة فعالة وقادرة على مواجهة آثار الفراغ الذي يتركه غياب رئيس الدولة الراحل.وأشار معاليه إلى ان الإجماع الذي حظي به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من قبل اخوانه أعضاء المجلس الأعضاء حكام الإمارات يؤكد التلاحم والتآزر الذي تتسم به المسيرة الإماراتية ويعطي الثقة بأن هذه المسيرة قادرة على مواصلة النهج الذي بدأه القائد المؤسس.وأشاد معاليه بالصفات القيادية التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وقال ان سموه خير خلف لخير سلف مذكراً بأن الشيخ خليفة تربى وتعلم في مدرسة زايد وتمثل خصائل وشمائل والده وقال ان الخبرات التي تراكمت لدى سموه من ملازمته ومشاركته للمغفور له الشيخ زايد في مسيرة نهضة دولة الإمارات وتطويرها توفر قاعدة صلبة للاستمرار والانطلاق خلال المرحلة المقبلة إلى مجالات أرحب من العمل الوطني وإلى مزيد من الازدهار والتقم.وأكد معاليه على عمق الروابط الأخوية التي تربط بين شعبي وقيادتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وقال ان تلك العلاقات قامت على الاحترام المتبادل وعلى مبادئ الأخوة العربية الإسلامية والمصالح المشتركة مؤكداً حرص قادة المملكة على مواصلة العمل المثمر والبناء مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.كما عبر معاليه عن حزنه العميق بوفاة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.وقال معاليه في تصريح لوسائل الإعلام الإماراتية والسعودية عقب صدور بيان من ديوان رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة ينعى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً مساء الثلاثاء التاسع عشر من رمضان 1425هـ الموافق الثاني من نوفمبر 2004م، إن الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدوا برحيل سموه زعيماً تاريخياً وقائداً ملهماً منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي ورئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة حيث بذل سموه وأعطى وقدم لدولته وشعبه إنجازات عظيمة وبارزة سيشهد له التاريخ بها على مر العصور القادمة.