* الجزيرة - المناطق:
أدى المسلمون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء صباح امس اتباعاً لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.
ففي مكة المكرمة أدت جموع المسلمين امس صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وقد أمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم الذي أوصى المسلمين في خطبته بتقوى الله عز وجل والمبادرة إليه سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح والالحاح في الدعاء والتضرع والتقرب إليه بالأعمال الصالحة وكثرة الاستغفار والابتعاد عن المنكرات والمعاصي والفتن والمحرمات، وحثهم على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعدل والحكم بما أنزل الله لأن الخير والبركة مرهون بذلك محذرهم من بخس المكاييل وظلم الناس والغش في المعاملات وأكل أموال الناس بالباطل، وبيّن أنه ظهر في هذا الزمان الطمع وتفشي الربا واشاعة الرشوة وانتشر الكذب والرياء والتمرد على حدود الله وعلت صيحات المتمردين على دينهم وكثرة المعاصي والغفلة عن ذكر الله وهجر صلة الأرحام وكل ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى القحط والجدب وقلة نزول الأمطار، ودعا المسلمين إلى الاكثار من الأعمال الصالحة والعمل بما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى عنه وبر الوالدين وصلة الرحم والتصدّق على الأرامل والأيتام والمساكين والفقراء والمحتاجين والإيفاء بالكيل والميزان وألا يبخسوا الناس أشياءهم وأن يحكموا بما أنزل الله، وسائل الله ان ينزّل على العباد والبلاد الغيث ولا يجعلهم من القانطين وأن يغيث البلاد بالأمطار والقلوب بالإيمان وان يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب وهدم ودمار.
وفي المدينة المنورة أدت جموع المصلين صباح امس بالمسجد النبوي الشريف صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي.
ودعا فضيلته في خطبته التي ألقاها المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلاء وأمر جلت قدرته عباده بالدعاء وجعله مفتاحاً لكل خير، وبيّن فضيلته أن الاستغفار والدعاء سبب من أسباب نزول الرحمة ورفع النقمة فما من بلاء وقع إلا بذنب وما من بلاء رفع إلا بتوبة فكل شرٍ في الدنيا والآخرة سببه معصية الله عز وجل.
وأشار الشيخ الحذيفي إلى أن الخلق جميعاً مفتقرون إلى الله عز وجل في كل شيء وبخاصة في هذه الأيام المباركة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ومايفعلون من خيرٍ فإنه عز وجل يحصيه ويجزي أصحابه عليه وهو الذي ينزّل الغيث من السماء وينبت النبات من الأرض مفيداً بأن الرزق الحلال والأكل الحلال سبب لقبول الدعاء والأعمال عند الله عز وجل.
ودعا فضيلته المسلمين إلى شكر الله على نعمه ورد المظالم إلى أهلها محذراً من المعصية وظلم المسلم لأخيه المسلم في دمه وماله وعرضه والوقوع في شيء من حرمات الله مشيراً إلى أن من أسباب حبس القطر منع الزكاة.
وفي ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل أن يغفر للمسلمين جميعاً وان ينزّل الغيث ولايجعلنا من القانطين وأن يسقى العباد سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولاهدم ولاغرق غيثاً طيباً نافعاً وأن يجعله متاعاً وقوةً وبلاغاً إلى حين عاماً عاجلاً غير آجل وينفع به الحاضر والباد.
أما في الرياض فقد أدى المصلون امس صلاة الاستسقاء في مصلى العيد القديم يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وأمّ المصلين سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي وخاصة أننا في شهر فضيل وفي عشر مباركة وهي من أيام الخير العميم والفضل الكبير لمن وفقه الله واغتنمها في صالح العمل داعياً المسلمين إلى التوبة إلى الله والندم والاستغفار والتوجه إليه سبحانه وتعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيّن أن طاعة الله ورسوله من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة وأن معصية الله ورسوله سبب في البلاء والشقاء والجدب ونزول المصائب، وأشار سماحته إلى أن المعاصي والذنوب كلها من أسباب منع القطر مفيداً بأن من أسباب إجابة قبول الدعاء تضرع القلوب بين يدي الله واليقين بفضل الله وكرمه والالتزام بشرع الله وقيامهم بما أوجب عليهم، وحث سماحته المسلمين على التراحم فيما بين المسلمين والإحسان إلى الفقراء ومواساة المحتاجين وتفريج كرب المكروبين وهم المهمومين والسعي في التيسير على المعسرين لأن الله قريب مجيب لمن أخذ بالأسباب النافعة.
وفي ختام خطبته سأل سماحته الله عز وجل أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقيهم غيثاً هنيئاً مريئاً عاجلاً غير آجل.
وفي منطقة نجران أدى المسلمون امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمنطقة نجران، وأمّ المصلين القاضي بمحاكم نجران فضيلة الشيخ ماجد بن محمد الرديحي الذي حث الناس على فعل الخيرات وتقوى الله في السر والعلن واجتناب ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه للفوز برضاه، وأوصى فضيلته بالمحافظة على الصلوات وبر الوالدين والتراحم والمداومة على فعل الخيرات والبعد عن الحسد والبغضاء وفعل المحرمات، وبيّن أن المعاصي والذنوب كلها من أسباب منع القطر مفيداً بأن من أسباب إجابة قبول الدعاء تضرع القلوب بين يدي الله واليقين بفضل الله وكرمه والالتزام بشرع الله وقيامهم بما أوجب عليهم.
وسأل الله في ختام خطبته أن يغيث العباد والبلاد بنزول الغيث ويجعله سقيا رحمة ويعم بنفعه المسلمين، كما أديت الصلاة في جميع محافظات ومراكز منطقة نجران.
كما أدى المسلمون في منطقة جازان امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب وذلك بمصلى العيد بجازان وقد أمّ المصلين فضيلة رئيس محاكم المنطقة الدكتور عبدالرحمن بن محمد الغزي الذي دعا المسلمين في خطبته إلى تقوى الله عز وجل ومراقبته سبحانه في السر والعلن حاثهم على المداومة على الطاعات وفعل الخيرات والبعد عن المعاصي والتوبة من الذنوب.
وأكد فضيلته أن ارتكاب المعاصي وفعل الذنوب من أسباب الجدب وتأخر المطر وانقطاع الغيث داعياً المسلمين إلى التوبة الصادقة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والإكثار من الاستغفار وإخراج الزكاة والإكثار من الصدقة خاصة في هذه الأيام المباركة وهي أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وحث فضيلته على الإكثار من النوافل والطاعات والدعاء للمولى عز وجل والمداومة على ذلك سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يغيث البلاد والعباد، كما أديت صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات ومراكز منطقة جازان.
وفي منطقة الجوف أدى جموع المسلمين امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وذلك بمسجد العيد بمدينة سكاكا، وقد أمّ المصلين فضيلة رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد السعدون الذي حث الناس على تقوى الله وطاعته وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى، ودعا فضيلته المسلمين إلى التوبة من المعاصي والذنوب والإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعبادة والإكثار من أعمال البر والإحسان والتصدق وإخراج الزكاة والحرص والمداومة على أداء الصلاة في أوقاتها، وسأل الله جلت قدرته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وأن ينزّل رحمته على عباده أنه سميع مجيب الدعاء، وقد أقيمت الصلاة في كافة محافظات ومراكز منطقة الجوف.
كما أديت امس صلاة الاستسقاء في منطقة الباحة وتقدم المصلين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة وذلك بمصلى العيد بمحافظة العقيق، وأمّ المصلين رئيس محكمة العقيق الشيخ عبدالله القرني الذي دعا المسلمين في خطبته إلى العودة إلى الله عز وجل حاثهم على كثرة الاستغفار والتوبة النصوح، وأكد أن من أسباب انقطاع الغيث كثرة ذنوب العباد والبعد عن الله وإفسادهم في الأرض داعياً الله أن يتقبل من الجميع توبتهم وأن يغفر الذنوب أنه هو الغفور الرحيم، وسأل المولى جل وعلا أن يغيث البلاد والعباد وأن ينزّل المطر.
وأدى جموع المصلين في منطقة حائل امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل، وقد أمّ المصلين إمام وخطيب الجامع فضيلة الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حمد الله عز وجل وشكره على نعمه الكثيرة مبيناً أن من أسباب انقطاع المطر كثرة المعاصي والذنوب والآثام والفساد وأكل أموال الناس بالباطل ومنع زكاة الأموال وعدم أدائها وإيصالها لمستحقيها مفيداً بأن انقطاع المطر هو ابتلاء وامتحان من الله لعباده وتاديباً لهم وبيان حاجتهم له، وحث الشيخ العريفي المؤمنين على تقوى الله وكثرة الاستغفار وترك الذنوب والمعاصي وإصلاح النفس والإخلاص في الدعاء موضحاً أن من أسباب النعم طاعة الله سبحانه وتعالى والاستقامة على الدين القويم، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يغيث البلاد والعباد غيثاً هنيئاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل.
وفي منطقة القصيم أدى جموع المصلين امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وذلك في جامع أمير منطقة القصيم بمدينة بريدة، وأمّ المصلين عميد القبول والتسجيل بفرع جامعة القصيم الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان الذي دعا المصلين إلى الإقبال على الله وكثرة الاستغفار والإنابة إليه وتحقيق التوبة النصوح بشروطها وتقوى الله والتقرب إليه بالأعمال الصالحة، وبيّن أن الاستغفار سببٌ من أسباب نزول الأمطار وكثرة الأموال والأولاد والخيرات وتفريج الكروب والهموم، وحث المسلمين على أهمية الدعاء وأداء الفرائض والإكثار من النوافل داعياً المولى عز وجل أن يحفظ الله على هذه البلاد دينها وأمنها وخيراتها وأن يوفق ولاة الأمر إلى كل خير وأن ينزّل الغيث وينشر رحمته على العباد والبلاد، وقد أديت صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات ومراكز منطقة القصيم.
أما في منطقة تبوك فقد أديت امس صلاة الاستسقاء في مصلى العيد وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير، وأمّ المصلين رئيس المحاكم بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد الذي حث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والاستغفار من الذنوب وعدم ارتكاب المعاصي وطلب التوبة من الله ، ودعا الجميع إلى كثرة الاستغفار لأنه يدفع العقوبة والعذاب وأنه بسبب الاستغفار تفرج الهموم وتجلب الأرزاق خاصة في هذا الشهر الكريم والدعوة إلى أعمال الخير والبر والإحسان والتوبة، وأكد أن نزول المطر على العباد والنبات والزرع مظهرٌ من مظاهر الرحمة من الله سبحانه وتعالى لعباده مشيراً إلى أن من أسباب عدم نزول الغيث الحسد بين المسلمين وداعياً إلى صلة الرحم وإلى تقوى الله والتقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء وأداء العبادات من صلاة وصوم وحج وزكاة وبر للوالدين والبعد عن المعاصي والبعد عن اكل الربا واكل مال اليتيم . كما أقيمت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة تبوك.
وفي الدمام أدى المسلمون صلاة الاستسقاء امس في مصلى العيد الكبير بالدمام يتقدمهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وأمّ المصلين فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد آل سليمان الذي حث المصلين على تقوى الله وطاعته واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والإكثار من الدعاء والاستغفار والعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين وسد عوزهم . كما حثهم على الإكثار من تلاوة القرآن الكريم في هذا الشهر الكريم وتدبر آياته والعمل بما جاء فيها، وسأل الله أن يغيث العباد والبلاد بنزول الغيث ويجعله سقيا رحمة ويعم بنفعه المسلمين، ودعا فضيلة الشيخ آل سليمان أن يحفظ الله هذه البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ويكفيها شر شرور الحاقدين.
كما أدى المسلمون في محافظة الأحساء امس صلاة الاستسقاء في مصلى العيد بحي المعلمين بالهفوف يتقدمهم وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك، وقد أمّ المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء الشيخ عبدالله المحيسن الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي منّ الله بها على عباده ويتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة والإكثار من الاستغفار وتلاوة القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل والدعاء والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى، ودعا الله عز وجل في خطبته أن يغيث البلاد والعباد حاثا المسلمين على الالحاح بالدعاء والتضرع إلى الله تبارك وتعالى بقلوب خاشعة خاضعة له، كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة.
أما في أبها فقد أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير وذلك بمسجد الملك فيصل بالخالدية بأبها، وأمّ المصلين فضيلة الشيخ هاشم بن سعيد النعمي الذي استهل خطبته بالحمد والثناء للمولى عز وجل، ودعا المسلمين إلى تقوى الله والتوجه إليه سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة وكثرة الاستغفار والدعاء وذكر الله ورد المظالم إلى أهلها محذراً الناس من التباغض والتحاسد والغفلة والتجافي عن شكر النعم والانغماس في الترف ، وبيّن فضيلته أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا كشف إلا بتوبة داعياً الجميع التوبة إلى الله فإنه سبحانه يقبل التوبة ويغفر الذنب ويقيل العثار فعطاعاته جل شأنه جزيلة وعظيمة وعطاياه كثيرة وخزائنه مليئة، ودعا الشيخ النعمي الله أن ينزّل الغيث وأن يرحم العباد والبلاد وأن يجعله بلاغاً للحاضر والباد، وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز منطقة عسير.
وفي محافظة الطائف أدت جموع المصلين صلاة الاستسقاء بمصلى العيد بالخالدية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، وأمّ المصلين فضيلة القاضي بالمحكمة العامة في المحافظة الشيخ راشد الشهري الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر، وقال: إن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث، ودعا المصلين إلى تقوى الله عز وجل والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والإكثار من الدعاء والاستغفار والتماس ما يقرب من الله تعالى وإخلاص النية في القول والعمل، وأوصى الشيخ الشهري المصلين باتباع ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه وإصلاح ذات البين سائلاً المولى عز وجل أن يغيث البلاد والعباد وأن يجعل مع نزول المطر الخير والبركة، كما أقيمت الصلاة في مصلى العيد بالحوية وفي مصليات الأعياد والجوامع بالمراكز التابعة للمحافظة.
وفي محافظة جدة أدت جموع المسلمين امس صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير بالمطار القديم، وأمّ المصلين الشيخ رمزي هنيدي الوغداني أستاذ الدين بمدرسة المعتصم المتوسطة بجدة الذي دعا المسلمين في خطبته إلى تقوى الله في السر والعلن والتوبة الصادقة النصوح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحث المصلين على صلة الأرحام وبر الوالدين والعطف على الأيتام والفقراء والمساكين والإكثار من الصدقات والتضرع والدعاء إلى الله عز وجل، وحذّر الشيخ الوغداني من الحسد والغيبة والنميمة وشهادة الزور وأكل الأموال بالباطل داعياً في الوقت نفسه إلى إصلاح ذات البين ونبذ الكراهية والبغضاء، وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في عددٍ من المصليات والجوامع والمساجد في مختلف الأحياء والمراكز التابعة لمحافظة جدة.
|