معالي وزير الشؤون الاجتماعية..رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء
الدكتور علي بن إبراهيم النملة وفقه الله..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمثل إنشاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء نقلة نوعية في التعامل مع المخالفات والمخالفين القابعين في السجون مخلفين ذرية وأهلين لا يعلم إلا الله ما يحل بهم ولا شك أن الجانب المادي مهم لإغناء أسرة السجين عن السؤال وحمايتها من الاستغلال من ضعفاء الأنفس وتلبية احتياجاتها الاستهلاكية والخدمية من مسكن وملبس ومشرب ومأكل وخدمات ونحوها.
لكن ألا ترون معالي الوزير أن من المهم جداً إدخال جانب التوعية الشرعية التي تعين على ربط هذه الأسرة بالله سبحانه بشكل سليم بما يقوي صبرها ويقينها ويحفظها من الانزلاق في طرق الضلال والغواية ويحصنها ضد الفيروسات الإجرامية والأخلاقية التي قد تكون بعض هذه الأسر مهيأة لها بحكم تاريخ السجين الذي قد يلقي بظلاله على الأسرة، ودمج ذلك مع التأهيل النفسي لتلك الأسر لإخراجها من بوتقة الشعور بالاستعداد النفسي للانحراف بحكم وقوع أبيهم فيه، على أن يختار لهذه المهمة الأكفاء من ذوي الخبرة والتأهيل من الشرعيين والنفسيين والاجتماعيين.
ابن الوطن |