Friday 5th November,200411726العددالجمعة 22 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "شواطئ"

في رسالة إلى (شواطئ ) في رسالة إلى (شواطئ )
الدهام:ما زال هذا المارق يبث (سمومه) عبر قناة الإفساد!!

تبرأ الأستاذ دهام الدهام من منطقة الجوف من ما أشار إليه المارق في قناته (المشبوهة) حول ذكر اسمه وأشقائه وشقيقاته عبرها من أنهم من تبعية قناة (الإفساد) وبعث الدهام بهذه الرسالة طالباً نشرها في شواطئ ونحن نلبي له رغبته حيث يقول فيها: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}. في ظل هذه الأيام الروحانية من هذا الشهر الفضيل تتجه أفئدة كل المسلمين إلى الله تعالى بالتضرع إليه سبحانه وتعالى بالمغفرة والرحمة وبأن ينعم سبحانه على المسلمين أجمع بالخير والبركات، يستمر هذا المارق في قناة الإفساد والمنبر المشبوه في بث سمومه ونواياه الخبيثة وذلك بالزج بأسماء أبناء الوطن المخلصين لدينهم ووطنهم في محاولة يائسة لزرع الفتن وخلق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. إننا إذ نصدر هذا البيان ليس لإثبات براءة أو إعلان الإخلاص لهذا الوطن فقد انعم الله علينا بمثل هذا الوطن كي نحبه ونخلص له، كيف لا ونحن أبناء لرجل نذر نفسه إبان حياته - رحمة الله عليه - فداء لهذا الوطن، وها نحن نحمل من بعده أمانته، ولكن لإيضاح الحقيقة والحقيقة فقط والتأكيد على إفلاس المفسد إن نشره لأسماء أطفال لهم من العمر أحد عشر عاما أو أربعة عشر عاما تحت اسم الأستاذ ليست إلا دليلا على الكذب والتدليس والإفلاس، إن هذا المفسد ومن عاونه من خفافيش الظلام ليس لهم إلا الخيبة وسترد عليهم أحقادهم بإذن الله تعالى وعلى أيدي المخلصين من أبناء وطننا الحبيب. أنه يتمادى في غيه وللأسف يعتقد انه له من اسمه نصيب إلا انه لم يزد إلا سفها وحقدا، وان من يعاونه على هذا السفه يعتقد انه مشعل يضيء لشباب هذا الوطن طريقهم وما عرف انه لا يعمل إلا في ظلام وإلى ظلام. إننا نؤكد أن التطاول بإدراج اسم أحد منا أو أحد من أبنائنا لن يزيدنا إلا إيماناً راسخاً بحب وطننا والإخلاص له ونؤكد في ذات الوقت حقناً باتخاذ أية إجراءات رسمية مناسبة لإيقاف هذا الفساد والإفساد.

دهام الدهام - الجوف


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved