* جاكرتا - د. ب. أ:
نفى الزعيم الإندونيسي الإسلامي أبو بكر باعشير بشدة أمس الخميس تورطه في سلسلة من الانفجارات في البلاد متهماً حكومة الولايات المتحدة بأنها تقف وراء محاكمته.
نفس الكلام جاء على لسان فريق الدفاع عن باعشير الذي قال: إن الاتهامات الموجهة إلى موكله لا تستند إلى أي أسس قانونية وإنما مجرد استجابة لضغوط الولايات المتحدة وأستراليا وطالب الدفاع المحكمة بتبرئة باعشير من جميع الاتهامات الموجهة إليه.
في الوقت نفسه طالب الادعاء بإطلاق سراح باعشير خلال المحاكمة ودعا هيئة المحكمة إلى إسقاط كافة الاتهامات الموجهة إلى باعشير، وقال القاضي سودارتو: إن طلب الدفاع بإطلاق سراح المتهم مازال تحت الدراسة.
وفي رد على اتهامه بتزعم الجماعة الاسلامية قال باعشير (66 عاماً): إنه ثبت بطلان الاتهام في محاكمة سابقة عندما أسقطت المحكمة التهمة عنه مضيفا أن (تكرار توجيه مثل هذه الاتهامات ينتهك المصداقية القانونية بهدف إرضاء نظام بوش).
ووصف باعشير اتهام ممثلي الادعاء له بأنه ضغط من الرئيس الامريكي جورج بوش على الحكومة الإندونيسية لوضعه خلف القضبان.
وعقب محاكمته بموجب القانون الجنائي العادي قالت المحكمة: إنه لا توجد أدلة كافية تثبت تزعم باعشير للجماعة، وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 18 شهراً بتهمة انتهاكات قوانين الهجرة وتزوير مستندات.
|