* طهران - من جيهان لطفي - د.ب.أ:
عاد إلى الساحة السياسية في إيران هذه الأيام شبح المواجهة بين المحافظين والحكومة التي يسيطر عليها إصلاحيون في غمرة احتجاز رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في طهران على يد طلاب محافظين.
طالب المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبد الله رمضان زادة بمحاكمة الطلبة الإسلاميين الذين احتجزوا رئيس الجامعة في طهران رهينة لفترة وجيزة الثلاثاء الماضي بعد أن سمح لاثنين من المعارضين بإلقاء خطب في الحرم الجامعي.
وقال رمضان زادة في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الحكومة تعتبر (هذه الاستفزازات تصرفات غير متحضرة ولا أخلاقية وضد مبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية).
وكان رئيس الجامعة المعروف بتوجهه الإصلاحي الدكتور على صالحي قد سمح يوم الثلاثاء للمعارضين إبراهيم يزدي ومصطفى تاج زاده بعقد مؤتمر في الحرم الجامعي انتقدا خلاله النظام الاسلامي القائم في إيران فقام عدد من الطلبة بالاعتداء عليه واحتجازه لعدة ساعات قبل أن تتدخل الشرطة لإنقاذه من قبضتهم.
وجاءت إدانة زادة للحادث مساء أمس الأول بعد اجتماع الحكومة الإيرانية بحضور الرئيس الإيراني محمد خاتمي قدم وزير البحث العلمي جعفر توفيقي خلاله تقريرا عن الحادث.
|