* العواصم العربية - تل أبيب - واشنطن - الوكالات:
أعربت الدول العربية عن أملها في ان تحدث الادارة الامريكية في الولاية الثانية للرئيس الامريكي جورج بوش تغييراً محورياً في تعاطيها مع قضايا المنطقة وعلى وجه الخصوص فلسطين والعراق في حين أعربت عواصم معينة في مراجعة السياسات السابقة تجاه المنطقة، بينما خرجت الصحف الاسرائيلية بعناوين تدور في مجملها تحت عنوان (مرحبا بفوز صديق إسرائيل..) غير ان الرئيس الامريكي رسم وهو يعلن فوزه في انتخابات عام 2004 برنامجاً لولايته الثانية يقر الجميع بمن فيهم مؤيدوه بأنه سيكون صعب التحقيق سواء فيما يتعلق بجلب الاستقرار إلى العراق أو إصلاح الضمان الاجتماعي وقانون الضرائب.
وقال نائب الرئيس ديك تشيني ان الفوز في الانتخابات منح بوش (تفويضاً) وقوة دافعة جديدة بعد ان وسع الجمهوريون أغلبيتهم في الكونجرس.
وقال مسؤولون بالادارة الامريكية وجمهوريون بارزون ان برنامج بوش للسياسة الخارجية يواجه تحديات كبيرة أهمها إبقاء الانتخابات في العراق في مسارها وقمع المناوئين هناك. وأعرب بعض كبار المسؤولين عن شكوكهم بشأن الجدول الزمني للانتخابات وان كان بوش يصر على أنها ستجري في موعدها المقرر في يناير كانون الثاني القادم.
وتوقع جون بايك وهو محلل عسكري في مؤسسة جلوبال سيكيوريتي انه (حتى إذا نجحنا في قمع التمرد مؤقتاً فان كل ما نفعله هو أننا نؤجله ليعود... وسيعود بقوته الكاملة). وقال بايك ان بوش قد يضطر إلى الاحتفاظ بقوات يتراوح قوامها بين 140 ألفاً و150 ألفاً في العراق لمدة عامين آخرين على الأقل مما يضع توتراً إضافياً على جيش يعاني بالفعل من ضغوط.
طالع دوليات |