* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استمر قطاع الصناعة لليوم الثاني على التوالي ومع تداولات اليوم الأخير من نهاية الأسبوع في تقدمه الداعم لمستوى الأداء حيث قادت المجموعة السعودية ارتفاع 24 شركة بنسبة 2.46% قافزة 10.5 ريالات الى 437 ريالاً نشطة بتداول 274.8 ألف سهم مستجيبة بشكل قوي مع تحسن سابك 15 ريالاً صاعدة 1.9% بالغة حاجز 800 ريال ليكون حداً أعلى جديداً لها ارتفعت أيضا معها الأسمدة 4.5 ريالات الى 395.5 ريالاً وجاء دور البنوك في المركز الثاني مثله السعودي للاستثمار بمعدل 2.13% بما يعادل 10 ريالات أضيفت لقيمة السهم لتصل 480 ريالا تحرك مع ركوده السابق الذي لم يحظ بزيادة قوية كقفزات المصارف الأخرى.
وفعلت الاتصالات قوتها أيضا بـ617 ألف سهم كاسبة 4.75 ريالات بالغة 575.75 ريالا نتيجة المقارنة التي يتحدث عنها المضاربون بين سهمي الاتصالات السعودية وشركة اتحاد الاتصالات.
كما انتكست أسهم 38 شركة تقدمتها بيشة الزراعية بمعدل 4.3% خاسرة 9 ريالات الى 198.75 ريالا متأثرة بعملية بيع اكتسحت معظم أسهم القطاع بسبب رغبة المتداولين في شراء أسهم الشركات الكبرى كما هو ملاحظ حيث نال التراجع معظم أسهم المضاربات لينتقل نشاط المضاربين الى الأسهم الثقيلة.
وقيد أسمنت اليمامة هبوط قطاعه بخسارته 5 ريالات الى 764 ريالا فيما كانت 5 شركات من نفس القطاع أوقفت تعاملها أمس وبعضها قيد تداولات طلب دون تنفيذ.
وسجلت شمس معدل تدني قطاع الخدمات 1.29% الى 153.5 ريالاً، ومنيت الكهرباء أيضا بنزول مبكر جعل حجم الشراء غير مؤثر في آخر التعامل بينما قلص من قوة الخسارة فقط لتقتصر في نصف ريال عند 144 ريالا وبلغت كمية تداوله خلاف المعهود 488 ألف سهم فقط.
هذا وقد نفذت السوق خلال أمس 6 ملايين سهم وصلت كلفتها 1.7 مليار ريال موزعة على 11.8 ألف صفقة بيع وشراء قد يكون لها مستويات جديدة مع بداية عمل الأسبوع القادم حيث يترقب المستثمرون والمتداولون العديد من الاعلانات حول زيادة رأس المال مع أن أثر النتائج المحققة والمتوقع تحقيقها لا يزال داعماً لدى بعض الشركات ولذلك كان للمضاربين التفاؤل الذي دام طويلاً.
| 
"الاقتصادية"