في ظل وجود هذه السلبيات
الجماهير لن تعود للملاعب والحكام الأجانب مطلب ضروري

كثر الكلام عن الأسباب الحقيقية التي ساهمت في ابتعاد الجماهير عن حضور مباريات الدوري السعودي وامتداد لهذا الموضوع أردت التعليق على ما تناوله البعض من طرح منطقي لهذه القضية التي باتت تمثل الهاجس الحقيقي لمن ينشد نجاح منافساتنا الكروية.
وأنا برأيي المتواضع أرى أن الجماهير تظل ملح المنافسات والمباريات لأننا شاهدنا كيف يكون مستوى المباريات التي تحظى بحضور جماهيري كبير ولكن الآن اختلف الوضع، فلا يوجد أي حوافز تشد الجماهير وتغريهم للحضور إلى الملعب فأسعار التذاكر مرتفعة جداً لمن يريد أن يصطحب رفاقه أو أبنائه والمرطبات والمياه والمكسرات والشاي ممنوع في الملعب وكأنك في كلية عسكرية وليست مباراة في كرة القدم المطلوب من الجماهير الحضور فقط دون النظر لراحتهم أو متعتهم الأهم إلتزامهم بالقوانين والشروط التعسفية لدخول الملعب بعكس دول الخليج وأوروبا الذين يسمحون بكل شيء.
لذلك أؤكد أنني وكثيراً من الجماهير لن نحضر للملعب في ظل وجود هذه السلبيات التي قضت على رغبة الجماهير ولن نتنازل عن هذا القرار حتى يتم التنازل عن هذه الأوامر العشوائية وقبل ذلك أيجاد حوافز تشجع على الحضور وإجراء دراسة متأنية لأسعار التذاكر والتي لا تتناسب وإمكانيات هواة الحضور والذين هم من فئة الطلاب أو غير الموظفين.
حقائق رياضية
* ما حدث في مباراة الشباب والنصر من أخطاء تحكيمية يؤكد مجدداً حاجتنا الماسة للحكام الأجانب فالحكم معجب الدوسري تغاضى عن طرد الحارثي ونشأت أكرم، وتجاهل ضربة جزاء للشباب (صورة مع التحية للجنة الشقير).
* الأمير ممدوح بن عبدالرحمن هو الأنسب لتولي رئاسة النصر حتى بعد نهاية الموسم الحالي لأنه رجل خبير ويكفي أنه ظل مرافقاً للرمز الراحل سنوات طويلة.
* تحية وتقدير للأستاذ طلال آل الشيخ والأستاذ سليمان النفيسة على ما يقومان به من جهود كبيرة لخدمة الشباب والشبابين وحرصهما وبقية زملائهما بمجلس الإدارة على وضع الليث بالقمة.
* أثبت نادي الشباب أنه منبع للنجوم فكلما ذهب نجم جاء نجم آخر أكثر كفاءة وأفضل في المستوى.
* مشكلة بعض الكتاب أنهم يركزون على ناد واحد وشخصيات مكررة متناسين أمانة القلم التي ذابت أمام المصالح الشخصية.
* نتمنى من بعض الصحف أن تحذو حذو الجزيرة في نقل المعلومات الصحيحة والاحصائيات الدقيقة فيما يتعلق بمنافسات كأس خادم الحرمين الشريفين والتي أعتدنا الاطلاع عليها أسبوعياً حيث تمتعنا الجزيرة بأضوائها الفنية الممتعة والعادلة واطلاعنا على المباريات المنقولة تلفزيونياً.