من إحدى الدعائم الأساسية للصحة في المجتمع التغذية السليمة ولا شك أن للتغذية أثراً فعالاً في حياة الطالب اليومية حيث انها تعتبر منهاجاً يستفيد منه الطالب في زيادة قدرته على الاستيعاب والتركيز واستمداد قوته البدنية لمتابعة يومه الدراسي دون ان ينقص من نشاطه ويتسبب في الخمول والتعب
وقد أثبتت دراسات عن التغذية ان الطالب الذي يتبع نظام تغذية سليماً مثل شرب الحليب صباحاً يزيد من قدرته على الاستيعاب عقلياً ويزيد نشاطه بدنياً كما يفيد نظام التغذية السليمة على زيادة المناعة عن بعض الأمراض ويزيد من قوة وصلابة العظام بما فيها الاسنان حيث تقلل من تسوسها مقارنة مع التغذية السيئة كتناول المشروبات الغازية والشكولاتة والتي تؤدي الى بعض الأمراض مثل البدانة المفرطة وتسوس الاسنان وبما ان الطالب في المرحلة الابتدائية يكون في حالة تأسيس جسدية ينبغي أن يكون هذا التأسيس سليماً بالنظام الغذائي الأمثل.
وهذا ما يوجب علينا جميعاً مدرسة وأسرة ومجتمعاً القيام بهذه المهمة وتوجيه الطالب على اتباع سلوك غذائي مفيد خاصة في هذه المرحلة حيث يكون فيها الطالب أكثر قابلية لاستقبال التوجيهات والتعليمات السليمة، وهذه النتيجة هي حصيلة الاطلاع على سلوكيات الطلبة داخل مدارسهم.
|