يقف الكلام حائراً والقلم بين أناملي عاجزاً لا يستطيع أن يحشد جميع ما عرف وسمع ما أقساها تلك اللحظات التي فيها لا نستطيع أن نقدم أجمل عبارات الشكر والثناء لشخص شاءت ظروف أن أقف معه في طريق الحياة بعد ان شاء القدر ان اقف معه انه شبيه بالنجم نعم انه نجم، هي ساعات بل لحظات لكن كانت وقفة صادقة من إنسان تحتاج الى وقت أكثر من ميلادنا لنكتب عنه انه إنسان كالجبل لا بل كالبحر الصافي لا بل كالنجم الساطع في كبد السماء يتمتع بفكر نير وأسلوب رائع وبجماله وجمال نوره الذي ملأ الأفق بنوره لأنه يتمتع بالنقاء والصفاء والاشعاع درة يمتاز بالعطاء ليعلم أنه قليل في ذلك النجم بحداثة سنه وازدحام السحب إلا أنه استطاع ان يملأ الأفق بنوره وعلمه وهذه حال النجوم التي يهتدي بها غيرها في تلك الساعات القصيرة حاولت لعلي أعرف سراً من أسرار الجمال الذي يتمتع بها ذلك النجم لعلي اقتبس من هذه الأسرار الجمالية لكن فشلت وكانت المحاولة سهلة في بدايتها كما تخيلت لكن علو النجم كان المشكلة فقد فشلت في معرفة سر جمال ذاك النجم وقد يتبادر الى ذهن قارئ تلك السطور سؤال هو:
هل النجم في الكون أم نسج خيال؟ أقول لك أيها القارئ العزيز:
بل في أرض الواقع في هذه الأرض الطيبة التي ما زالت وستبقى أروع أرض في الكون الفسيح وان ابى الحاقدون والحاسدون وتحمل في سمائها هذا النجم الرائع وقد ولا أكون قد سمعت جميع نواحي الجمال في ذلك النجم لكن لا يشعر بجمال هذا النجم إلا القريب منه جداً فقط لأنه يحمل أروع معاني الجمال من الكرم والطيبة والتسامح والصفاء.
وكما ذكرت سابقاً لا استطيع أن ألم به أو أوفيه حقه لم أر أحدا يحمل روعة النجم فالنجوم كثيرة لكن نجما كهذا لم تره عيني فقد ترك في نفسي أثرا وبصمة لم يتركها غيره كم أحبيت تلك اللحظات التي جمعتنا تجمدت كالماء لنأخذ منها وقت الحاجة بالقدر الذي نرغب به ما أقساها تلك اللحظات التي نفارق فيها من أحبه القلب ودموعك تسبق حروف الوداع فلا نعلم هل نفرح أم نبكي أم نصمت السؤال يدفن بالصمت جوابه.. لكن ما أروعك أيها النجم!
|