* ميونيخ - د ب أ:
ظهرت سيارات جديدة في الأسواق تجمع بين الأداء القوي والسرعة والرفاهية مثل بي إم دبليو الفئة M5.
وتختلف هذه السيارات عن الأخرى التي تصنف بأنها سيارات رياضية والمزودة بجسم لتعديل مسار الهواء في الأمام والخلف فقط والجسم المعدني الخاص بها منخفض وبها أنبوبان سميكان للعادم.
ولا يمكن تمييز السيارة (بي إم دبليو) فئة (M5 ) من السيارة العائلية من نفس الطراز الفئة الخامسة. وهي مزودة بمحرك به 10 غرف احتراق ويشبه محرك السيارة (بي إم دبليو) للسباقات.
وتتميز السيارة التي يبلغ سعرها 86200 يورو بقدرتها على الانتقال من وضع السكون إلى سرعة تبلغ مئة كيلومتر في الساعة مباشرة في أقل من خمس ثوان. وبعد 20 ثانية يثبت مؤشر السرعة عند 200 كيلومتر في الساعة.
وتم تثبيت سرعة السيارات التي تباع في الاسواق من هذا الطراز إلكترونيا عند 250 كيلومترا في الساعة.
كما تستعد شركة مرسيدس إلى طرح سيارة رياضية جديدة باسم (AMG). وستطرح طراز من السيارات العائلية ذات السقف المتحرك في وقت لاحق من العام المقبل.
ويبلغ سعر هذه السيارة 96164 يورو ويمكنها أن تنطلق بسرعة مئة كيلومتر في 4.7 ثانية فقط وهي بذلك لا تختلف عن السيارة الرياضية في سرعتها حيث يمكن لسيارة السباق أن تنطلق من وضعية السكون إلى مئة كيلومتر في الساعة خلال 3.7 ثانية بفارق ثانية واحدة عن السيارة العائلية.
ولم تواكب شركة أودي شركتي بي إم دبليو ومرسيدس في سوق سيارات السباقات. ولكن متحدثا باسم الشركة أكد أن الشركة لن تكتفي بالسيارة (S4 ) فقط في السيارات الرياضية حيث ستتبعها A3 وA6 وA8.
ويقول الباحث في مجال السيارات البروفيسور فرديناند دودينهوفر إن السيارات الرياضية مكون رئيسي من مكونات استراتيجيات التسويق للشركات بالرغم من أن معدل بيعها لا يكاد يذكر مقارنة بإجمالي الانتاج.
ويبلغ إنتاج السيارات الرياضية اثنين بالمئة من مجموع ما تنتجه مرسيدس وبي إم دبليو وواحدا في المئة مما تنتجه أودي. ويختلف سعرها من 20 ألفا إلى 50 ألف يورو تبعا لنوع المحرك والمميزات الاضافية التي تتمتع بها السيارة.
لذلك فهي تدر أرباحا جيدة على هذه الشركات حتى إذا كانت المبيعات قليلة. وتعد الولايات المتحدة الامريكية أكبر سوق لهذه السيارات ولكنها تجد مكانا أيضا في اليابان وروسيا والدول العربية وألمانيا.
|