* الرياض - صالح الفالح:
نعى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي انتقل إلى رحمة الله ورضوانه مساء يوم الثلاثاء الثاني من أكتوبر 2004م.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في بيان صادر عن الأمانة العامة عن عظيم تعازيه وتعازي منسوبي الأمانة العامة، لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وإلى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأنجال الفقيد وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة وشعوب دول المجلس والامتين العربية والإسلامية في المصاب الجلل داعياً المولى للفقيد الرحمة وللجميع الصبر والسلوان.
ووصف العطية رحيل الشيخ زايد بالخسارة الجسيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره باني نهضتها، ومؤسس كيانها الوحدوي، ولمجلس التعاون وللأمتين العربية والإسلامية، لدوره الرائد وإنجازاته وإسهاماته الإنسانية الجليلة عربيا ودوليا والتي تعد من السمات البارزة للفقيد، مستذكراً جهود سموه في قيام مجلس التعاون الذي عقد قمته الأولى على أرض الإمارات العربية المتحدة، ومواقفه العديدة في تعزيز مسيرة المجلس وإيمانه الراسخ بوحدة الصف والتضامن العربي، مؤكدا أن العالم قد فقد قائداً حكيما كرس حياته لخدمة شعبه ولقضايا أمته ولكل ما يدعم الامن والاستقرار في المنطقة والعالم. (وعزاؤنا أن القيادة السياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة ستواصل مسيرة الخير التي انطلقت بفكر وعطاء سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله).
وأعرب الأمين العام في ختام البيان عن ثقته بأن الغراس الذي رعاه الراحل سيضمن لدولة الإمارات دوام الرخاء والاستقرار، داعيا المولى القدير أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
|