وزير التربية رعى الاحتفال بتكريم 600 متقاعد في مكة المكرمة

* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
رعى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد الحفل الذي أقامته إدارتا التربية والتعليم للبنين والبنات بمكة المكرمة لتكريم أكثر من (600) موظف وموظفة من المتقاعدين والمتقاعدات لهذا العام حيث بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم. ثم ألقى عليوي خضر القرشي مدير عام التربية والتعليم للبنين بالعاصمة المقدسة كلمة رحب فيها بمعالي الوزير وشكره على رعايته لهذا الحفل في إطار حرصه على الحضور شخصياً لتكريم منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم تقديراً وعرفاناً على ما يبذلونه من جهود في أداء رسالتهم لتعليم الأجيال. وأثنى على جهود المكرمين والمكرمات وتمنى لهم حياة سعيدة في قادم أيامهم.
بعد ذلك ألقى محسن بهادر كلمة المتقاعدين شكر فيها معالي الوزير ومدير عام التربية والتعليم على هذا الوفاء والتقدير والذي لا يستغرب منهما لتقدير رجال التربية والتعليم. وقال إن التقاعد ليس نهاية الحياة بل هو بداية لمرحلة جديدة من التفرغ للعبادة وأداء الواجبات الاجتماعية والأعمال الخيرية.
ثم ألقت نجاة عمر بن مليح كلمة المتقاعدات نيابة عن زميلاتها أعربت من خلالها عن عظيم شكرها وتقديرها لمعالي وزير التربية والتعليم ومدير عام التربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة والمسؤولين في الإدارة على هذا التكريم الذي يعد لمسة وفاء من الأوفياء لمن أمضين زهرة شبابهم في خدمة التربية والتعليم.
بعد ذلك ألقت الوكيلة المساعدة للإشراف التربوي موضي النعيم كلمة أشادت فيها بجهود المكرمات من المتقاعدات طيلة فترة عملهن في مجال التربية والتعليم. ثم ألقى د. عبدالعزيز العقلا مدير عام التربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة كلمة قال فيها ان من أقل واجباتنا تكريم أخوات وزميلات لنا أمضين جل حياتهن في تعليم وتربية فلذات أكبادنا، فالأمانة التي أوكلت إليهن كانت عظيمة وجسيمة.
بعد ذلك ألقى راعي الحفل معالي وزير التربية والتعليم د. محمد الرشيد كلمة عبر فيها عن سعادته البالغة بتواجده في هذا الحفل حيث ان أقرب الأشياء إلى نفسه عندما يقوم بتكريم تربوي أعطى زهرة حياته لخدمة أفضل وأنبل عمل فالتربية والتعليم ليست مهنة بل هي رسالة وعندما نكرم تربويا أو تربوية فاننا نكرم أصحاب رسالة وهؤلاء هم أحق الناس بالتكريم رغم ان هذا التكريم أيضا لا يفيهم حقهم.
وقال معاليه يسعدني هذا العام ان نكرم المتقاعدين والمتقاعدات معا فهم جميعا أصحاب رسالة وكلهم يستحقون التكريم والتقدير والثناء.
وتطرق معاليه إلى ما وصل إليه التعليم في بلادنا من تطور كبير في هذا العصر الزاهر حيث بلغ عدد المدارس 30 ألف مدرسة وعدد الطلاب والطالبات خمسة ملايين طالب و طالبة وعدد المعلمين والمعلمات أكثر من أربعمائة ألف معلم ومعلمة.
كما تم خلال الحفل تكريم الرائدين التربويين محمد بن ناصر الراشد -رحمه الله- أول مدير عام لتعليم البنات بمكة المكرمة والشيخ مصطفى بن حسين عطار مدير عام تعليم البنين بمكة المكرمة السابق تقديراً وعرفاناً لجهودهما في خدمة التربية والتعليم.