* باريس (أ ف ب):
رفض اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الاتهامات التي وردت ضمن مزاعم ما يسمى مركز سيمون فيزنتال تجاه الاتحاد والتي جاءت في سياق طلب للمركز، الصهيوني التوجه، إلى السلطات الفرنسية من أجل تفكيك الاتحاد بزعم أنه منظمة معادية للسامية وتمول الإرهاب.
وأوضح المركز، الذي يقدم نفسه كهيئة متخصصة في مكافحة معاداة السامية، في بيان الثلاثاء أنه سلم وزير الداخلية الفرنسية دومينيك دوفيلبان تقريراً في هذا الشأن أورد فيه ما قال إنه تصريحات معادية للسامية أخذت من منتدى المنظمة على شبكة الانترنت.
ويتخذ مركز سيمون فيزنتال، وهو منظمة أمريكية تقدم نفسها كمنظمة متخصصة في مكافحة معاداة السامية ومطاردة مجرمي الحرب النازيين، من باريس مقراً لفرعه في أوروبا.
وأرفق التقرير برسالة تطلب من وزير الداخلية الفرنسي إجراء تحقيق يجب أن يؤدي إلى تفكيك المجموعة الحالية التي تقود اتحاد المنظمات الإسلامية وبدء إجراءات ملاحقة ضدها واختيار أصوات أكثر اعتدالا لما أسماه المركز ب(الإسلام الفرنسي).
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس قال الأمين العام للمنظمة فؤاد علوي (ليجروا تحقيقاً. إنه هراء).
ورفض اتهامات المركز الذي قال إن لجنة الإحسان وإغاثة الفلسطينيين تجمع الأموال لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال إن (الدولة الفرنسية أجرت تحقيقاً وبرأت المنظمة).
|