القيادة تهنئ بوش.. وكيري يقر بالهزيمة متجاوزاً سيناريو أوهايو
فوز بوش بولاية ثانية في الرئاسة الأمريكية

* واشنطن-جون وايتسايدز - الوكالات:
أقر السناتور الديموقراطي جون كيري بهزيمته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس الاربعاء خلال اتصال هاتفي بالرئيس الجمهورى جورج بوش الفائز بولاية ثانية بحسب ما أفادت مصادر رسمية. وبذلك يبقى بوش رئيسا لولاية ثانية من أربع سنوات.
وأدلى كيري بتصريح رسمي دعا فيه البلاد إلى التوحد في اعقاب حملة انتخابية عمقت الانقسامات بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وكان المرشح الديمقراطي اجرى اتصالا ببوش بعد ما رأى انه لن يفوز في ولاية اوهايو المتنازع عليها على الرغم من عدم انتهاء عملية الفرز مما وفر لبوش اصوات 20 من كبار الناخبين يحتاج إليها لتجاوز عتبة 270 صوتا والفوز.
واحتفل الجمهوريون ايضا بزيادة اغلبيتهم داخل الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ في نتائج من المرجح ان تعزز سلطة الرئيس وتسهل اقرار جدول اعماله ذي الطابع المحافظ في الكونجرس.
وحصل بوش على أغلبية اصوات الناخبين خلال هذه الانتخابات عكس انتخابات عام 2000 امام آل جور. فبعد فرز الاصوات في 99 بالمئة من الدوائر الانتخابية حصل بوش على 51 بالمئة مقابل 48 بالمئة لكيري.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش في خطاب وجهه للشعب الامريكي أمس الاربعاء وذلك بعد إقرار منافسه جون كيري بالهزيمة لقد (كانت ليلة طويلة... ليلة رائعة).
وقال بوش لانصار كيري (كي تكون هذه الامة أقوى وأفضل فإنني أحتاج إلى مساندتكم وسأبذل كل ما في وسعي لان أكون جديرا بذلك).وانهالت التهاني على الرئيس الأمريكي من جميع دول العالم بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة لولاية رابعة..
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جورج بوش أبلغ السناتور جون كيري في اتصال هاتفي أمس الأربعاء بأنه كان خصماً (كفؤاً وجديراً بالإعجاب) له أن يفخر بحملته في انتخابات الرئاسة.
وافصح المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان عن بعض تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي أجراه كيري والذي سلم فيه بهزيمته. ونقل مكليلان عن بوش قوله لكيري: (أعتقد أنك كنت خصماً كفؤاً وجديراً بالإعجاب.. لقد قمت بحملة قوية.. وآمل أن تكون فخوراً بالجهد الذي بذلته فيها وينبغي لك أن تكون).
وقد بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ببرقيات تهنئة للرئيس بوش..
أكد خادم الحرمين من خلالها على استمرار قيادة البلدين لتوطيد وانماء العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين بلدينا وشعبينا ولخدمة القضايا الدولية العالقة بما يخدم السلام والامن بشتى أنحاء العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط.