* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
لا تزال معاناة السوق من عملية البيع في القياديات مستمرة حتى نهاية تعاملات أمس بسبب ملاحقة المضاربين للمكاسب مصحوبة بصعود طفيف عند بعضها أظهر مقاومة أثناء التداول وقلص مع الاقفال من حجم الخسارة التي قيدها المؤشر في حدود 13 نقطة مغلقاً على 7329 نقطة.. وكان محرك الدعم المحجم هو ارتفاع قطاع المصارف بقيادة السعودي الهولندي بمعدل 2.5% قافزاً 15 ريالاً إلى 610 ريالات وسط تدوير متواضع استجاب معه سامبا بزيادة 1.2% رابحاً 8 ريالات واقفل 668 ريالاً.
وساهم سهم الكهرباء في ذلك عند اقفاله على الارتفاع قليلاً إلى 144.5 ريال عقب صعوده حتى 145.25 ريال مما جعل بعض المتعاملين ينشط ايجاباً خلال حركة الأيام القادمة وبلغ حجم تداوله 2 مليون سهم.
كما تجاوبت 27 شركة للتحسن بقيادة اميانتيت بصعودها 3.6% كاسبة 9.75 ريال بتدويرها لـ419.8 ألف سهم متأثرة بنبأ اعتزام مجلس إدارتها على المطالبة بزيادة رأس مال الشركة واقفلت على 279.75 ريال، وارتفع سهم الكابلات أيضاً بدعم الاشاعة إلى 145 ريالا بمعدل 3.57%، وسيطر سهم صدف على نشاط السوق بقوة 3.5 مليون سهم تفاعلت مع خبرها المنشر في احدى الصحف المتضمن اعلانها قريباً عن ايقاف التداول للكشف عن رفع رأس المال أيضاً.
فيما انخفض سهم 37 شركة تقدمتها القصيم الزراعية بنسبة 3.2% إلى 142.25 ريال مما أثر على الزراعيات مع انحدار بعضها.
وسجل قطاع الاسمنت هبوطا ملموسا مثّله اليمامة بنسبة 2.3% فاقداً 18 ريالاً إلى 750 ريالاً.
وقاد النقل البحري الخدمات إلى مستوى متقدم مع ارتفاعه 3.4% مضيفاً 6.5 ريال لسعره عند الاغلاق على 196.75 ريال. أما عن أداء الاتصالات فقد خسرت 4.75 ريال إلى 565.25 ريال مع تنفيذها لأكثر من مليون سهم. وقد بلغ حجم كمية التداول أمس 24.2 مليون سهم تدنت على اثرها قيمتها إلى 4.7 مليار ريال موزعة على 40 ألف صفقة.
وقد لوحظ استغراب المتعاملين من وضع السوق، حيث ينتظر البعض الارتفاع في بعض القياديات التي لم تتحرك بعد.. وآخرون يتوقعون الانخفاض بعد القفزات القوية التي شهدها السوق في الفترة الماضية القريبة، ولم يكن الأداء على ما يرون، وإنما كان في وضع شبه محايد.
|