* تحليل- أحمد حامد الحجيري:
عادت حركة التنشيط بتفعيلها السابق على نفس القطاعات حيث تقدم قطاع الصناعة بقيادته لتحسن الأداء مقارنة بباقي القطاعات الأخرى وذلك بالزيادة التي منيت بها القياديات مع ارتفاع سابك 2.1% صاعدة 16.25 ريالاً مدعومة بما يدور عن أرباح الشركة بحيث من المفترض ارتفاع قيمة السهم عن هذا المستوى مقارنة بتوزيعها بالإضافة إلى توقعات أرباح قوية للربع الأخير مقيدة بذلك سعراً قياسياً عند إقفالها على 785 ريالاً استجابت معها أيضاً الأسمدة بقفزة ملحوظة تعادل 7.5 ريالات إلى 391 ريالاً وسجلت الخزف أفضلية القطاع بمعدل 2.14% وأغلقت 322.5 ريالاً.
فيما زاد مستوى قطاع البنوك مع نفس الإشاعة السابقة والمشتملة على السماح بدخول مواطني مجلس التعاون بالتداول في اسهم القطاع مما جعل أسعارها تصل إلى أرقام جديدة مثلها بنك الرياض بصعوده 3.85% كاسباً 19 ريالاً قاد بذلك قائمة الارتفاع الكلي مقفلاً عند 513 ريالاً.
وساهم سهم الاتصالات بأدائه الايجابي رافعاً سعره 5.75 ريالات إلى 571 ريالاً وسط تنفيذ قوي فاق مليون سهم.
بذلك ارتفع مؤشر السوق 79 نقطة وقت إقفاله عند 7408 نقاط متجاوزاً حده الأعلى الذي سجله مع نهاية تداولات يوم الأحد الماضي مسجلاً مستوى تاريخياً جديداً، وعلى صعيد الشركات الأكثر نشاطاً فقد بلغ حجم تداول النقل البحري 3 ملايين سهم اغلبها عمليات بيع مؤدية إلى هبوط القيمة قليلاً ليقفل 196.5 ريالاً.
وقد تراجعت أسعار 18 شركة تتقدمها القصيم الزراعية بنسبة 3.7% فاقدة 5.25 ريالات إلى 137 ريالاً منخفضة بعد اطلاع المضاربين على إعلان تحديد موعد تجزئة أسهمها ومضاعفة عدد اسهم الشركة اذ لم تتجاوب مع ذلك.
وانخفض حجم التداول أمس إلى 18.6 مليون سهم مقارنة بتعاملات أمس الأول مما جعل القيمة هي الأخرى تحجم إلى 4.5 مليارات ريال وكذلك عدد الصفقات إلى اقل من 31 ألف صفقة.
ويبقى الانتظار لما سوف يحدث مع نهاية التداول الأسبوعي اليوم حيث يظل التفاؤل مستمراً مع النتائج والإعلانات الجيدة التي تظهر على شاشة التداول بشكل يومي.
|